إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
علامَ الدوار يا رأسي المكدود.. |
ومن حولك دارتْ |
نجوم الثريا.. |
علام الترنم بأغنيةٍ |
مازالت تُطرب المجهول |
وتهديك العذاب بأطباقها الملساءْ، |
وَهَبتك موجة البرد |
من ردائها الصقيع |
ومعطف القصيد |
مشحونٌ بلهيبِ الصيف |
من مشاعرك البريئة!.. |
وتهديك مع الأحلام نشوة البكاءْ |
*** |
إيه يا صولة الحياة |
خيولك اكتبحت بنصف طريقها |
وهاهي زهور ليلك |
تعاود الذبول.. |
في قمة الطريق الصاهل |
لحنين الطفولة.. |
علامَ الدوار يا سيدَ البدن العتيق |
ففيك تنجلي سحائب الغيد |
ولهفة الوداع المحموم... |
في سمائك سدد صيحة التحدي |
بوجه نؤيلهم |
فعيدنا شدَّ قافلة اللانهاية |
مع نهاية العامْ.. |
إخلدْ إلى سهرك الأعزل |
وموقد الأزل، |
والثم جناح الطير بنسيمك العذوب |
ومادار في أفق الكتابْ...، |
ولن تتجمد |
أشدّك نحوي هاتفا: |
لن تتجمد لوحة إصرارك |
على جدران الأقنية العتيقة |
فمازالت تجود بما جادت عليها |
فُتاتات السَّمرْ |
وذاكرة المجانين.. |
هَلمَّ إليَّ يا بدنَ البدن |
فرحلتي وإيَّاك... طويلة الأمد، |
أبواب الرحيل |
في وجهك ارتسمت |
كأنها أملٌ في رؤى محرومين |
هاهي نجُب السماء |
جادت على أقوام نوح |
وعليك لم تَجُدْ..، |
إليكَ إِرحَلْ.. |
ومِنكَ استَجِرْ.. |
وسأبوح بما نمت عليه أحلامك |
بعِيداً كأيام الوداع، |
فعلامَ الدوار يا سيدي.. |
يا رأسي ال.. |
كَ.. |
وْ.. |
ن.. |