إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تقدر تقولى |
لما صوت المادنة يعلا بالأذان |
هل هتسمع وأنت نايم |
لأ وحاطت فوق ودانك |
كام مخدة من زمان؟ |
نقول هتصحى |
ما أنت مؤمن |
وإحنا عارفينك كمان |
بس جاوب: |
قولى راح ينفع وضوءك |
وأنت توبك مش نضيف؟ |
طب و المكان |
لسه طاهر ولامدنس كمان |
م اليهود والامريكان؟ |
طيب جاوبنى |
قبلتك هتكون واشنطن |
ولا مكة والحجاز |
ولا بير بترول وغاز؟ |
عمرى ماتكلم فى نية |
دى القلوب ليها اللى عالم |
بيك وبيا |
بس يا صاحبى القضية |
إننا فى عصر الهوان |
دينا هان |
ووطنا هان |
حتى رسول الإنسانية |
طالوه كمان |
وإحنا بايعين القضية |
من زمان |
همنا نملى الكروش ولا مين يحوش |
واللى يصحى الصبح بدرى |
يلحق الكرسى الكبير |
سلطان أمير |
والله ما بتفرق كتير |
مادام يصيرقائد جيوش |
بس فين هى الجيوش |
دول هاموش |
وإحنا ناس ما بنختشوش |
والضماير فى الفاشوش |
يارب حوش |
بيروت بتنعى القدس من قلب الرياض |
بغداد تقول الدور عليكى يا دمشق |
والدوحة تنده ع المنامة والعباد |
من تونس الخضرا لمراكش |
هات يا عشق |
عمان عُمان صنعاء كمان |
وطرابلس المخنوقة خنق |
تقول نواكشط فاتحة بابها لليهود |
مقدشيو تصرخ م الحبش والأمريكان |
دارفور كمان يامسلمين يا هل الكويت |
والأم شايل طفلها بيصرخ جعان |
والبورصة فيكى يا دبى بمليارات |
والقاهرة |
أم العيون الساهرة ترعى الولاد |
مش لاقية حد نومه مش تقيل |
ويقوم يصلى الفجر |
ويصير الأمير |
بالذمة ده يا مسلمين |
ع المسلمين ماهوش كتير؟ |