إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
البندق اللي أمجفره بالصناديق |
علمي بها يوم أنهم فرغوها |
حتى الفشق قدام عيني مدافيق |
ولا ثارت إلا يوم هم نبشوها |
واليوم بندقهم كسبها مطافيق |
يوم أنهم في ما بغوا ثوروها |
وامسوا ضحاياها بوسط المعاليق |
حشمة غلا لعيونها ما نسوها |
صانوا شرفها في خلو العشاشيق |
خوف ٍ على معشوقة ٍ هم جنوها |
وأضحت تراودني بحلو الطواريق |
حسبي على اللي عننا أبعدوها |
عزاه ياجروح ٍ غدتبي مفاتيق |
من سبة اللي خططوا واقنعوها |
ومن شعشعت شمس الجفا للتفاريق |
بان الخفا وعن عشقتي راودوها |
ما جيت أبفتح هافيات ٍ مغاليق |
ولا جيت اباخد بندق ٍ جفروها |
عالي ومن مثلي علا للشواهيق |
ولا جيت أبين لعبة ٍ فلموها |
كيد النسأ خبثه ربا بالتلافيق |
مثل الجحور العتق لا دفنوها |
فيها الحيأيا لابن أدم مشافيق |
قليل من عس الجحر وأبخصوها |
وشهب الأصابع لا غدن بك مباهيق |
ياكود باقي ما بقى يبتلوها |
يا كم بانت في وجيهن مطاليق |
وحادت عن اللي بالخطا عيبوها |
أقولها والنفس وسط الحواريق |
ثارت براكيني وهم فجروها |
ولا يطفي البركان لمع البواريق |
دام المياه أمبخره وأتلفوها |
وما تخضع الهامة وتفنا البياريق |
ولو أنهم في ما بغو ا حاصروها |
أبيع من باعت شرفها لمطافيق |
ولا عاد أبيها يومهم دنسوها |
والبندق اللي خونت بالمواثيق |
لأهل الردا وأهل الردى عبروها |