عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > خليل ناصيف اليازجي > الشُهبُ تحت القُبَّة الزَرقآءِ

لبنان

مشاهدة
1362

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الشُهبُ تحت القُبَّة الزَرقآءِ

الشُهبُ تحت القُبَّة الزَرقآءِ
مثلُ الحَباب يَعوم فوق الماءِ
مَربوطَةً بالجاذبيَّة مثلهُ
كَتَرابُط الأَجزآءِ بالأَجزآءِ
وَالكَونُ اجمعُ مثل جسمٍ واحدٍ
مَفصولةً أَجزاؤُهُ بَخلآءِ
وَالجاذبيَّة انَّما هي أُلفةٌ
بين الجواهر عند الاِستقصآءِ
واذا اِفتَرَضنا ليس من جَذبٍ فَلا
دَفعٌ وذلك مؤذِنٌ بِبَقاءِ
وَنَقول انَّ اللَهَ حرَّكهُ وَما
من موجبٍ لِسكونهِ بِفَضآءِ
اذ لَيسَ من فركٍ يُمانعهُ ولا
شيءٍ يُعاق بِهِ كَصَدِّ هَوآء
لكن لانَّ اللَه يُسنِد فعلَهُ
ابداً الى الأَسباب والأَنحاءِ
جعل الَّذي بين الكواكب قوَّةً
هيَ جاذبيَّتهُ بالاستقرآءِ
فَتَبارَك الخلّاقُ بانيها على
وَهميِّ آساسٍ وايَّ بنآءِ
وَمنظمُ الأَكوان في اسلاكها
مثلَ العُقود تُرى لعين الرآئي
وَالجاعلُ الطَرَفَينِ ليس بدآءَةٌ
لهما ولا حَدٌّ كذاك نهائي
أَنّى نسميّ الكائنات وَمالها
حَدٌّ كَما هو مُقتَضى الأَسماءِ
لَم يستقلَّ لنا المُسَمّى كاملاً
كَيما يُرى مُستَغرَقاً بدُعاءِ
ومن العجائب اننا نَبغي لها
حدّا بحسب العقل في اِستيفآءِ
مَعَ ذاك يَجري العقل في آثارها
وَيَعودُ لم يَرَ غيرَ قطع رجاءِ
خليل ناصيف اليازجي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2007/07/23 10:13:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com