عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > خليل ناصيف اليازجي > أَبَداً عليك يَعود عوداً احمدا

لبنان

مشاهدة
1213

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَبَداً عليك يَعود عوداً احمدا

أَبَداً عليك يَعود عوداً احمدا
عيدٌ اذا قَدُم الزَمان تجدَّدا
عيدُ اسمِك السامي اتانا نائِباً
عن شخصك الباهي المكارم وَالندى
ابعدتَ عنّا في البلاد وانَّما
لك عندنا ما ليس عنّا مبعدا
ذكرٌ يَفوحُ الندُّ من انفاسِهِ
هو سلوة المشتاق او ريُّ الصَدى
ابداً تَفوهُ بِهِ الثُغورُ فتَجتَني
عَسَلاً وفي الاسماع يَجلو مَعبَدا
يَدعو بِهِ الداعي ولَولا هيبَةٌ
مِنهُ لكان بِهِ مُغَنينا شَدا
وَمآثِرٌ غَرّآءُ نذكر بعضها
وَبِهِ الغنى عن كلِّها متعددا
غرغور يُس من آل يوسُفَ قد ثَوى
مصراً وهبهُ يدوم فيها ما اِعتدى
مُدَّت الجَنان وَلَم يَكن بمحاربٍ
ابداً تَكون لهُ المغارب حُسّدا
ثَبَّت الجَنان وَلَم يكن بمحاربٍ
الّا مُلِمّات النوائب لا العدى
ثَبَتت لَهُ قدمٌ بمصرٍ مثلما
ثَبَتت بها الاهرامُ من قِدَم المدى
في مأزِقٍ كادَت بِهِ اهرامها
تَلوي الأَعِنَّةَ للهَزيمة شُرّدا
عَصَفت بها ريحُ الوَباءِ فاوشكت
تَهوي ولكن كان منها أَوطِدا
وَالريحُ تعبَث بالَّذي تبني يَدٌ
اما الجِبالُ فصدمُها يَمضي سُدى
جَبَلٌ سوى الرحمن لم يمدُد اليهِ
يداً كما لِسواهُ لَم يمدُد يدا
متقلِّدٌ سيفَ الفضائل والتُقى
وَكَفى فَلَيسَ سواهما متقلِدّا
يَبري بذا سيفَ الجهالة ان سطا
وَبِذاكَ سيفَ الكفر حين تجرَّدا
انشا المدارسَ للعقول وَهَكَذا
انشا الكنائسَ للنفوس على هُدى
هذه لذي الدنيا وَتِلكَ لِتلكَ كي
يُجري بكلهما لدينا مَورِدا
راعٍ بحكمتهِ يسوس رعيَّةً
امسى لديها قدوةً لمن اِقتَدى
تَدعو لَهُ بِبقائِهِ حِرزاً لَها
وَتَروم منهُ لَها الدعآءَ المجتَدى
خليل ناصيف اليازجي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2007/07/23 11:08:35 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com