إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
رقصة الهياج |
جلسة على حافة القمر |
ثم دار بنا وتساقطنا . |
دنك امتلا .. |
هممت ما استطعت رفع حاجبي |
تجاوزوه .. |
إنني وهبت للسكون رغوته .. |
عريته للسعة النسيم .. |
فصفق النديم .. |
واستحسن الملا .. |
تبلورت فقاعة .. تدورت |
تكورت .. |
شككتها بنظرة ذوت .. |
وراود النعاس بؤرة الشعور برهة .. |
فاستعصمت .. |
تثاءبت خواطري .. |
مسحتها بزركشات طية المنديل |
نفضت رياشها .. وغردت |
أطاعك النسيم والسكون |
واشرأب لاشتفافك القدح .. |
تجاوزوه .. |
إنما أريد أن يذوب فيه |
قرص بدرنا التمام.. |
والنجم والغناء والهباء .. |
أريده معتقا .. مركزا .. عصير كهرباء |
لعله يعيد لي دقيقة |
فقدتها في رقصة الهياج وقتما خيالي التطم .. |
وأذكر اختلست نظرة لمحت من رأى مفتتا |
صرخت ما صعقت .. ما التفت |
وانطلقت كان جيش الريح ولولت خيوله |
ومدفعية الرجوم تقذف الحمم .. |
وأرعدت إذاعة السماء: سارق في مخزن العدم ..!! |
صب لي .. |
وأذكر الزمان كان مطلع الشتاء |
دنك امتلا |
ومنذ ذلك المساء .. |
فقدت مقعدي في حانة الحلاج .. |
حين عدت قال ما جننت كيف يا منافق؟ |
العفو يا مولاي تشابهت علي أوجه الدقائق |
وما احتملت رقصة الهياج .. |