إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هِجرة الى المستحيل |
حَلمتُ... |
كأنك قطُّ..مُخِيفُ جميلْ |
تقوَّس ريشُكِ..لان لِكَفّي |
مَسَحْتُ خُطَوطَ يَدَيَّ بريشك |
راح يشُدُّ منابت ضعفي |
يفُتُّ مناط عُرُوقي |
يجُرُّ الوريد النحيل |
ولما انقطعتُ رأيتك لما رأيتك |
تنتفضين جناحاً جناحاً |
وتنثرين كأجزاء نجمٍ قتيلْ |
فلما تبعثر نبضك حولي |
عرفتُ بأنَّك دلو الخروج لملكي. |
وأنك عفريت روح قوي |
سجين بطينة جسم هزيل |
جمعتك لما عرفتك ومضا نبضا |
جناحاً جناحا |
فكُنْتِ بُراقي إلى المستحيل |
ترنم موج الحرير خريرا |
وكنت اعتليت نمارق سرجك |
راح يطير |
يروح سحاب ويغدو سحاب |
لسورة شعرٍ تسوقك أنت أحب |
إلى وأزكى لأنفي |
فكل حقائق عصري زيف |
وكل القلوب سراب |
أحبك أنت ويكفي |
فحسبك حسناً بأنك نور |
رضى مفيض بجسم تراب |
ركبت رفيف جناحك هونا |
هدلت هديلاً |
هدلت هدلت كأم الحمام |
فما زلت أهدل حتى |
تقطع عرق الغناء وحتى |
تمزق كبدُ الكلام |
وشيئاً فشيئاً |
تراءات بأعلى الهُناك الخيام |
رأيت طيوراً تُضىءُ |
وخنَّ حفيفُ رفيف جناحك |
سال حنيناً |
فكيف تركت دياراً كتلك |
وكيف سكنت ظلام العظامْ؟! |
الموت جمالاً |