إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وعد و ضياء |
هوِّن عليك الجرح قالت |
واستعذ بالقرب منى .. |
حتى أجيؤك بالأمانى |
بالرؤى تنساب من بين المعانى |
رونقا يسمو بدنّى |
غلّفت كفاك روحى |
والشذى فى بوح ثغرك |
حدثته الريح عنى |
ردّى الىّ النطق بالعينين همسا |
واحتوى ِ زهر ابتسامى |
وانزعى من حاجز الوصلين اثمال التجنّى |
سأقول فى صدر القصيدة |
ما احتملت من انشطارك |
فى خريف تكوّنى |
وأقول أنّى |
مذ رأيتك فاض نبضى بالمنى |
شاب احساسى بفيضك |
غلّف الاشراق لونى |
ماذا يضير الليل ان أبقى مزيجا |
من ضياء الشوق أو وهج احتفائى |
بالسنا و ببعض فنّى |
ها أنت فى عمقى غماما |
ظلل الالهام بالفرح المطل باب كَونىِ |
والآه من رئتيك ينقش واو عطفى |
والنهى فى ماء حلمك |
ترتوى بهدير لحنى |
فدلفت من باب التكون والتشتت شاحبا |
ومخضبا بالجرح متكئا على وتر الُمغنى |
نغما خرجت مموسقا بالحزن |
حين تفتحت بوابة الأسف الذى |
لم يستحم على شطوط البوح سراً |
فى مدار العزف حولك لم يوقع او يُغنّى |
انى تهيمت ارتواءك بالعواطف |
أيها الراوى نفوس البؤس عطفا |
رام حزنى |
من يرسل الموجات صوبى من بحار العشق |
أو وطن العصافير التى هجرت نبيذ الشعر |
حين تحطم الكأس المكدس بالجوى |
ومحيط ظنّى |
قد كنت صوت تصورى |
حين انبعثت على الطريق |
نسجت ظلك بالبريق |
اليك ألغيت المسافة ثم احرقت التأنى |
وخرجت من سطح المدارك ارتجيك |
كلوحة زيتية تصطف خلفى و المدى |
يسمو عليك و يحتوى ذكراك بينى |
بوحى و لحظك اشعلا سرب التمنى |
رملا على صحراء وجدى |
داميا بهواك مهترئاً وحيد ْ.. |
أواه عد |
هذا الاسار يحطم الرؤيا |
وينزع من خيوط الوحى |
اقواس المحبة حين تذكار التسامح |
راقب الرحل المغادر |
جاذب الصحو المجيد |
ما كنت قبلك ها هنا |
الا مزيج الصمت و الناقوس |
كنت صلابة الموت المحنط |
فى جدار اليأس |
كنت الباب و المزلاج |
كنت الساعد الرحب الوليد |
اغمضت شوقى |
كى اراك بعين توقى |
والهوى فى داخلى مطر عنيد |
يا حلم وهدى و انتظارى |
فى خطوط تربصى للقاك |
أو زحفى اليك مع التهابات النشيد |
أواه يا فجر الهوى |
هوّن جراحات النوى |
وافتح شبابيك الحياة |
على غصون الحب ورداً |
ينبذ الحزن المديد |
أهداك صبرى شعلة الأمل المعتق |
والنهار على نسيج تماسكى |
أنسا فريد |
أبكتك ذاكرة التساقط خلف جسر صبابتى |
رسمتك زفرات التباعد |
حين باعد بين وجهك و اختيارى |
حائط المبكى و ساتر حُبّى |
المكتوم فى قلب الحديد |
لا الشمس يطفؤها الشتاء |
ولا المصيف على شواطئك اشتهائى |
أو هدوئى غلف الصوت البعيد |
لهواك قد سارت هياما |
فى طريق لقاك اقطاب الحنين |
وكل احراش التوجع |
سابقت كفّاى أعطاف الرياح |
اليك و انتفض البريد |
وعليك قد سطع انطلاقى |
وارتوى فجر ائتلاقى |
وازدهى عهد جديد . |