إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إذن هكذا احبها |
وأحبُّها |
وأظل انسج من حرير نقائها |
ثوبى و أشهر حبّها |
الجاهلية نصّبتنى صائبا |
لما اهتديت بنورها ... |
فحملتها |
فى جنح قلبى مشعلا |
وجعلت من روحى ملاذا عندها |
وأتيت متكئا عصاى و قامتى |
ترتاح فى ظل توشّح ِظلّها |
وأنا أبيت على احتفائى بالهوى |
لافارقتها مُقلتىِ |
أو غاب عنى برهة طيف لها |
ويجىء قلبى فى حضور مشيئتى |
متصدرا أشواقه |
فيظل ملتهباً بها |
نار ابتعادى لحظة |
هى كاللظى |
والقرب منها جنتى |
فوق السهى |
والشوق انهكه الطواف بأضلعى |
والقلب اصبح راهبا فى صدرها |
ودماى ما عادت دماى |
ولم يعد فى داخلى |
الا الصدى |
أبداً يردد ذكرها |
وأحن دوما أن اظل مسافرا |
فى مقلتيها نحو فيض المُنتهى |
وأظل أنهل و المُنى بجوانحى |
عبق الحنين |
وأستريح على النهى |
إسمى هواها |
صوت شعرى إسمها |
والروح عندى |
والقوافى رسمها |
والأصل فى سحر الزمان |
حبيبتى |
والسحر أبداً |
أن تكون هى المها . |