إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إيقاع المحطات القديمة |
ومضى الزمان و لم أزل |
ألقى التدحرج كلما أمضيت عهدا |
فى الصعود الى عوالم مقلتيكِ |
وليتنى يوما يصافحنى المدى |
فأشد ترحالى اليك ِ.. |
أقول إنى قد شهدتك |
تخرجين الى الرعية |
تحملين القلب عندى |
فى يمينك وردة |
تنمو على ضوء النجوم |
الآن إنى قد فقدت |
المدخل الخلفى للرؤيا |
وانى بين ذاكرتى |
تحاصرنى الهموم |
وحدى أنا |
خلف القطار |
أهز صبرى |
أعتلى سقف الجراح |
وأستبيح هوى المواجع و السموم |
أحسست أنك |
قطعة الشمع التى |
سالت عليها كل احزانى دموعا |
عندما أوقدتُ فيك حرارتى |
وهجا من العشق الذى |
قد داس وجه سعادتى |
وأنا يهددنى السقوط |
يشدنى عهد الصبا |
بين التداعى و الوجوم |
الآن قف |
فلتشهد الاحزان انى |
أخفقت عندى محاولة الدخول |
وكانت الحمى ملاذى |
كان يأسى |
قطعة الجمر التى قد مزقتنى |
أرهقت كل العيون العابرات |
من التردد و الشتات |
الى الوقوف أمام وجهك لحظة |
ترتاح فيها من مواجهة الغيوم |
حينا عرفتك تبدئين النطق |
ثم تسارعين الى التقهقر |
خلف خط النار |
لا اعفو عليك |
ولا يطهرك الرجوع |
بدورة التكرار |
ملعون هنا |
من يستعيدك للتتابع |
والقدوم |
آه لئن ارقتنى |
بالشعر أقذفه عليك |
عمادة ترقى لها قمم العذوبة |
سابحات فى الدنا |
ورقى عليه العنفوان |
هزمت جرحى |
واستبنت كأننى |
الوعد الأبّى الساطع الوله الرؤوم |
!!! |
لا لا تغيبى ريثما |
ترضيك هجعة من سما |
وبنى عليك من الرحابة |
ما مشاه و ما رمىَ |
قدرت بالايحاء |
أنك بعتنى للشوق |
أعلنت الحداد لأننى |
فى غفلة الزمن اتكات |
على جدارك |
كنت أفتعل المواقف |
أستحى من قول عُد |
لا لم تمت فى العمق نرجسة |
ولا فى الداخل احترقت فراشةْ |
غطيتُ خدّك بالندى |
وبنيت فى حلق الشفاه |
خلية العسل الُمنقّى |
ثم فى عينيك حلم و اندهاشة ْ |
كم كان بينى |
والسيوف القانصات على جبينك |
ما حمدت الله أنى |
مذ زمانى الشوق نحوك |
قد تلقّتنى البشاشة |
ما بعت نذرى بالهوى |
ورميت سيفى |
ساعة الصفر الممزق بالجنون |
ولا تعلمت الجوى |
هذى تعاريج المدينة |
زاخرات بالخيول المتعبات |
وزهرة الشمس الحزينة |
كل ما حملت يداك |
إلىّ فى جوف الزمن |
قلبى |
شبابيك الحنين سقتك اشعاع الرجوع |
ولم يزل بعدى عليك مُحرّماً |
قد صار بيتى |
قبلة الخيل الجريحة |
صار وقتى |
للجباه مظلة |
للعائدين بوجههم |
ملح البنادق والعنا |
عدنا زمانا دافئا |
لاهزنا غدر الصحاب |
ولا عبوس الازمنة |
أُلقىِ عليك تحيتى |
باسم الذين يهاجرون |
ويخرجون الى العراء |
فما أنا |
من يستريح على الخطيئة |
أو يسير على الظلال الداكنة |
يبقى السماح مصيبتى |
وأنال منك الجهر بالعصيان |
يا ويحى لمستك فوق قنديلى |
ضياء دائريا |
وارتياحا مُتقنا |
عندى لك التاج الامين |
وقاب قوسى حسرتى |
ولقد حملتك ساعة الغضب العنيد |
وعندها أفنيت خطوى |
فى تتبعك الطويل |
ولم ازل اهوى مسيرك |
فليكن معياد هجرك قد دنا |
لكنها الالام تنبت فى دماى |
وبيننا |
طفل فقدناه هنا. |