عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العامية في العصر الحديث > السودان > المعز عمر بخيت > أخر الكلام أنت

السودان

مشاهدة
1999

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أخر الكلام أنت

آخر الكلام أنت
ماذا أقول الآن
غير الصدق
عفواً سادتى
أهواك و القسم العظيم
لئن أقول الحق
أقسم أن أدارى فرحتى
بلقاء وجهك يا ابنة الحسن التى
جاءت من الفلك المقدّس ساعية ..
قد عدت من شط المسافة
بالطفولة و العذوبة
والعيون عليها أضواء الشموس
بوجهك القمر استراح
النجم ينعم بالهدؤ
وبالسكنية
وامتداد العافية ..
ماكنت احسب أننى
ألقيت نفسى فى رحابك قابعا
أرنو اليك مهددا بالاحتراق
علىّ أنهار الصبا
وصدى الهموم الآتية
!!!
وأُسائل الاشياء عنك
الله
والأوطان و البرق الحزين أمام بابىِ
والبداية و المدى
وأسائل التاريخ و الامم القديمة
والعوالم و الصدى
عن ثورة المطر الذى يجثو لديك
ومارد الضوء المرابض فى يديك
وكل أسراب الحمام القادمة ..
الذاهبات مع الغمام
تحف بيتك بالسلام
وبالصلاة القائمة ..
!!!
قولىِ
لئن أقسمت أن يستأثر الموتى
بضاحية الظلام
فلن يعاودنى الترنح
عندما ألقاك يا دارا
بدارى قد هوت ..
سأشيد قلعة اعتقادى فى الرمال
أسائل الآفاق عنك
عن السماء و ما حوت
يا ذلك الوجه الذى
بدأ التغلغل فى دمائى
لاتقف
فأنا جهادى أن أبثك فوق آياتى
نشيدا للترقب عبر أودية الهواء
وفى جبينى
ما يلوح بفوق كفّيه التصافح و الزمان
النور و الفرح المهاجر
والنهار على يمينك صولجان
يا وثبة الايمان
حين دعته كف الله
أن يمشى بقلبى
ثم يرقد فى أمان
عنوانى العشق الذى
ينمو و يرحل
يستحيل عوالما
تجثو على ظل المكان
الصبر يسكن فى عروقى
والحنين اليك يمشى تائها
بين الدروب
ولا رنيناً
أو خبر
وأنا هنا
فوق المواقد انتظر
أين الخطاب
وأين تاريخ الحضور
وأين وجهك
لو يطل الآن
إنى فى خطر
عودى
فلا دار لدىّ سواك أنت
ولا ظلال او مطر
الا عيونك
حين تهدر فى المساء
رياح شوقى
وثبة بين الحدود
فتستكين و تنتظر
حتى الصباح اذا أتى
وجه بدائى تراءى و انشطر
لله درك يا أياد
عمّدتها فى الحقيقة شمس شعرى
ثم غادرها الضجر
إنى اليك مسافر
فاستأصلى تلك الهموم
ودثرينى بالنجوم
تأملينى
وانثرينى للرياح
وشتّتينى فى بساتين السحر
عودى
فما الشعر الذى يزهو لديك
ولا لكلماتى التى أختارها
وصفٌ عليك
الان إنى ذاهب
بين الترقب والعنا ..
لكننى
رغم الحواجز لم أزل
وجها كريما أحسنا
قد كان أصلى ثابتا
كالطود غصنا
ما تدلّى و انثنى
وجرى على ارض الحقيقة شامخا
حتى استلقاه المُنى
عودى الىّ لعلّنى
ولعلهم
ولعلنا
نتدارك الماضى
وأخطاء القبيلة
واشهدى
بالحق من اهداك احساسا
أنا.
المعز عمر بخيت
بواسطة: محمد الحسن ادريس راشد
التعديل بواسطة: محمد الحسن ادريس راشد
الإضافة: الأحد 2007/07/29 07:09:42 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com