إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أوراق من شجر التكوين |
ستعلم أيها الآتى |
من الاعماق بالخير |
بأنك سيّد الذات ِ |
ولن تقوى على السير |
!!! |
فهذا السحر يجعلنى |
أذوب ببحرها نورا |
وأرحل للسهى برقا |
على الاعتاب مسحورا |
!!! |
فيا لبيك مولاتى |
من البدء الذى بكّر |
من الزهو الذى قد شاع |
يا ربّاه و استكبر |
صفاء قربه تشعر |
كأنك وارد الكوثر |
كأنك تارك الدنيا |
لتلقى جنة أكبر |
!!! |
فلا يبقى سوى هذا |
الذى من نبعها يأتى |
مع الاقدار بالسقيا |
مع الاطراق و الصمت |
لينصب شاهد اللقيا |
ويشهد مصرع الوقت |
ويرقب فوق مد الآه |
تعبيرا بلا صوت |
!!! |
فحين يطوف عند الصحو |
اشراقى يُحيّيها |
ويسمو عازف القيثار |
باللحن الذى فيها |
احس بمولد الرؤيا |
فهل رؤياى تأتيها؟؟ |
!!! |
فها الاشعار اسكبها |
وانثر حولها النجوى |
زُهى العينين يجعلنى |
احس بأننى الأقوى |
فأدرك اننى الآتى |
الى الاعراش بالتقوى |
الى الاسحار ياربّى |
بلون الصمت و السلوى |
!!! |
بوهج الصحو و الشوق |
ورقة حسنها النادى |
على الاغصان يستلقى |
وفى طرقات ميلادى |
!!! |
على سحب الشذى الاولى |
تداعبنا المسافاتُ |
وتعبر غابة الاشراق |
فى الصبح المداراتُ |
تناجيها المصابيحُ |
فتزدان السماواتُ |
وتمتد الاراجيحُ |
وترتحل القطاراتُ. |