إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بلادى |
لأول مره.... |
أحس بانى حر ... وأن بلادى حره |
وان القيود التى عذبتنى وادمت يديا |
القت سلاسلها الصدئات لدى قدميا |
وأن بلاد الكنوز ..بلاد الكنوز الغنية |
بلادى |
ستفتح أبوابها للضياء |
لتغرس قطرة |
فتحصد أجيالنا ألف قطره |
اذا الفجر مد الجناحا |
والقى على الشاطئين الوشاحا |
فحتى الأجنخ |
سمعت أغاريدها فى الدجنه |
تطل الى غدها مطمئنه |
وحتى الرعاة ...رعاة شواطئك المخملية |
وحتى أنين سواقيك تلك التى عذبت مسمعيا |
أضحى غناء...غناء يصافحنى فى العشية |
وحتى كهول القرى المقعدون |
تندت عيونهم بالأغانى الشجيه |
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه |
تفتحت مثل انطلاق العبير تحدر من شفة برعميه |
كلؤلؤة ساحلية |
كأجنحة الطيب رفت مع النسمات النديه |
لأول مرة |
أحس بأنى حر... وأن بلادى حره |
وأن سمائى حره |
فلا طير فيها غريب يناوىء نجمى |
ولا طيف غيم |
وان الطريق الذى رصفناه يوما جماجم |
سنغسله بالعبير ونفرشه بالبراعم |
وشدو الحمائم |
اذا الفجر مد الجناحا |
والقى على الشاطئين الوشاحا |
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه |
تمد يداً مثل قلب النجوم...بيضاء مثل صفاء الطويه |
إلى كل شعب مضى صاعدا الى النبع بين الجبال العتيه |
فأغرودة من بلاد الجنوب تعانق أغرودة أسيويه |
فتحنا النوافذ يا فجر فانثر ضفائرك البيض والسوسنيه |
وبعثر على عتبات الطريق أغاريدك الحلوة الشاعريه |