إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قراءةُ العشق |
لمْ يَعُدْ فوقي غلافُ |
فكتابي بانَ فيهِ بَوْحُ روحي واعترافُ |
سترينَ العشقَ فيهِ زورقا ً دونَ شراع ٍ |
مُبحِرا ً في بحر عينيكِ ولا ثَمَّ ضفافُ |
جسدي ثلجٌ ولكنْ سبحَتْ ألفُ جحيم ٍ في دمائي |
كيفَ اُخفيكِ جروحي؟! |
وهيَ راحَتْ تتَعرى بينَ آهاتِ غنائي |
ولماذا اُنكرُ الوجْدَ؟! |
ووجْدي لمْ يجدْ ملجأ َستْر ٍبينَ كذبي وادّعائي |
لمْ يعُدْ فوقي غلافُ |
وفصولي كلُّها ثلجٌ وأشجاري تعرّتْ |
وطغى فيها ارتعادٌ وارتجافُ |
فتعالي أوقديني، لسْتُ مِنْ نار ٍ أخافُ |
دَثّريني |
كَفُّكِ الناعمة ُالدفء ِ وقودي واللحافُ |
وأنا عريانُ إلآ مِنْ غرامي وجنوني |
أسطري مفضوحة ُالأوجاع ِ، فُصْحى |
فلماذا أنتِ يا قاسية ً لمْ تَقْرَئيني؟! |
أنا كالأطفال تعْرى رغباتي، حَرَجٌ لا يعْتريني |
أنا كالأطفال لا اُخفي بكاءا ً فتعالي هَدِّئيني |
انا كالاطفال لا اُخْفيكِ جوعي |
فمُكِ الحلوى وانّي لمْ أزلْ تجْذبُني الحلوى |
فهيّا ذوِّقيني |
سوفَ أبكي أملأ ُالكونَ صراخا |
ً فتعالي أشْبعيني |
سوفَ أحْبو نَحَْوَ نهْدَيكِ رضيعا ً، رافضا ً أنْ تفطميني |
وسَاُدْمي النهْدَ بالأظفار ِ إنْ أنتِ تَعَلّلْتِ بعْذر ٍ |
وإذا لمْ تُرْضعيني |
لمْ يعدْ فوقي غلافُ
|
قدْ تمزّقْتُ وما في جسدي إلآ الشغافُ |
وتَصَحّرْتُ |
وجاءتْني منَ الملح عصورٌ ليسَ منها الانصرافُ |
فاهْطلي فوقي فحْرماني يناديكِ وجوعي والجفافُ |
لا تخافي أنا في ذروة عُهْري ليسَ بي الآ العفافُ |
لمْ يعدْ فوقي غلافْ |