في شاعر المليون للشعر مضمار ..
|
.. والسابقة في الشوط تظهر بيدها
|
امضمرين أبكار الأفكار شعّار ..
|
.. وكلن يحضّربكرته في وعدها
|
واللي تردت لا يدور لها أعذار ..
|
.. معذورة ما دام قد ذا جهدها
|
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار ..
|
.. تشلّ ف الدنة وترجع بلدها
|
وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار ..
|
.. من حبها عندي تفحم وحدها
|
إن جاره الله من تصاريف الأقدار ..
|
.. جاتك وجاك الجيش كله بعدها
|
الله عليها من مقاريد الأنظار ..
|
.. وصلت تحست ما غشاها زبدها
|
وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار ..
|
.. وصفق لها منهو بعينه شهدها
|
ومن روبها أول ما تنصخ تمطار ..
|
.. ياللي تزعفرها من الطاس زدها
|
شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار ..
|
.. وقصيدتي تراث أهلنا مددها
|
أعتزبه وأقبله إجلال وإكبار ..
|
.. واحة شرف يا سعد منهو وردها
|
أغلبنا في موجب الضيف والجار ..
|
.. يحلب لبنها قبل يذبح ولدها
|
وتراثنا من دونه نبيع الأعمار ..
|
.. وبأفعالنا روس المعالي صعدها
|
واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار ..
|
.. تبث حقد لي لحقده رفدها
|
غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار ..
|
.. قومن على الساحة دفعها حقدها
|
تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار ..
|
.. هذا يصبحها والآخر هجدها
|
هذا يحرف في الأسف سر وإجهار ..
|
.. وهذاك يذبح موهبة في مهدها
|
وقفوا علم للشعر في وقت الأسحار ..
|
.. غاروا على الساحة وعروا جسدها
|
وصاحت بعد ما شافت سترها طار ..
|
.. ووقّف ولد زايد محمد ساعدها
|
قال أبشري بالستر وبردة الثار ..
|
.. وأضفى عليها سترها ما نشدها
|
واستل سيف في المواجيب بتار ..
|
.. واطلب وردن في العلا من فقدها
|
على خطى زايد خطاويه ما بار ..
|
.. والحاجة اللي في خياله وجدها
|
أغنى العرب من شوف أكاديمي ستار ..
|
.. ومن شوف أمر من السخافات وأدهى
|
شفت الشعر بستان وأبوابه أزهار ..
|
.. وقطفت ما يسقي المشاعر شهدها
|
قطفتها من ديرة تنبت أحرار ..
|
.. من دار بو مشعل ذراي وسندها
|