إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ياْ صالات المطارِ مْشابِهةْ الأوطان |
شَعِب بالصوت والصورة وِشُرطَةْ وأجهِزِةْ وقضبان |
صبية لابسِةْ مْفرهد |
صبيةْ مْنقَّبِةْ بْأسود |
وما بيناتهم مقهىْ السَّفَر مَلْيَان |
طِفِل يبكي وِهُو يلعب |
طِفِل يلعب وِما يتعب |
طِفِل غفيان |
ثلاْثْ نسوان |
إشارات المرورِ وْجُوههن من كثرة الألوان |
وِعم يِتْناقَشِنْ في شي على جانب كبيرِ مْنِ الأهميِّة |
وإمِّ تْوَدِّعِ بْنَيها |
كأنَّ اْرواحُهُم قمصان مبلولِة ولافحها الهوا، |
ترجف، وِعن ما تحتها بِتْشِفّ |
وصوتَ اْختامْ |
بقوِّة يدقَّها الضابط كأنُّه دقّ في الإفرنج والرومان |
وضجِّة من طرب سُيَّاح أمريكان |
وَاْنا سايح على الوَرْقَةْ بْخُطوطي الزرقاْ عَمْ بَاْكتب |
وِ كل طعجِة حَرِف عندي أثر لابدِّ يتصوَّر |
وِ كل جُملِةْ ولَها بُنيان |
وِخادم جايب القهوِة أو السُكَّر |
لكلَّ الناس هذاْ مَطار إلا عند هالخادم |
وطن صار المطارُ وكم وطن أصلُه مطارٍ كان |
عَ أيَّةِ حال |
شِعِرنا طال |
وِبَعْدِ شْويِّة وِشْويَّة |
جميع الناس تتفرَّق على وجهاتها |
كَنْهُم قُرُص فَوَّار في المَيِّة |
وَاْنا رَاْح أبقىْ في الصالِة |
وَاْحُطِّ بْها علم |
وَاْقْعُد |
أنا لْحالي. |