إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَنَاْ مُفتاحْ مَزْنُوقْ في البابْ |
عايز بعدِ كده تْقولْ إيه |
عايز أقول أنا لسَّه شباب |
وده ماله باللي قبليه |
عايز أقول ان انا مزنوق |
من قبل ما شب عن الطوق |
أو طوقي بيشب معايا |
وكإنه في سبق ويايا |
باجري وراه وبيجري ورايا |
باجري كأني باجري في حلم |
أو على آلة جري ف جيم |
باجري في مكاني ما بكبرش |
زمني متمسمر جنبي |
وكأنه زمني ذنبي |
وسلاحفه راكبة أرانبي |
ماستعجلش ولا اتأخرش |
رغم الرهبة ورغم الشوق |
أنا مفتاح في الباب مزنوق |
انا مفتاح مزنوق في الباب |
طيب طيب |
عايز بعد كده تقول إيه |
عايز ألفت نظر الناس |
عن معنى المفتاح في الباب |
وعن الزنقة والترباس |
لو قلنا الباب يعني تاريخ |
تبقى الزنقة دي مظاهرات |
والمفاتيح تلبس طلاب |
واذا غيرنا معنى الباب |
وعملناه معرفة إلهية |
يبقى المفتاح صفو النية |
ويمكن ياخد صفة نبوية |
والشك الزنقة المصيرية |
والحيرة ف معنى الأبدية |
نكتب عنها ألف كتاب |
كلها متقسمة أبواب |
مفاتيحها لأولي الألباب |
ونهاتي ف خلافات فكرية |
طايفة رضية وطايفة شقية |
ترباسية ومفتاحية |
بين المؤمن والنصاب |
وإن غيرنا الصورة تماماً |
وجعلنا للباب قضبان |
تبقى الزنقة بني الإنسان |
والمفتاح شعر وأغنية |
بيمنونا بالحرية |
كذبة لكن مش مؤذية |
واش دراك يمكن مش كذبة |
وتطلع صدق المرة الجاية |
وإذا قلنا القضبان رمزية |
وحطينا وراها البشرية |
وعومنا السجن على المية |
تبقى الحسبة غير الحسبة |
القضبان قضبان في سفينة |
بتنجي الكون م الفيضان |
موزونة يا سفينة نوح |
موزونة بين ضحك ونوح |
وانا شيخ طائفة المجانين |
مش لادة علينا الموازين |
هربانين م المية لكين |
للمية احنا مشتاقين |
بنحاول نفتح في الباب |
وان غرقت مش فارقة معانا |
دنيا نجاتها في طوف أخشاب |
تبقى دنيا مش نافعانا |
يا مولانا يا منجينا |
ومعبينا في قلب سفينا |
ما تعلمنا نعوم يا أخينا |
كله يعوم مطرح ما هو عايز |
نهرب م الواقع للجايز |
كل زوجين مفتاح للدنيا |
إمكانية لدنيا تانية |
فيها الخاسر فيها الفايز |
مفاتيح فكت من سلاسلها |
وبتخلق أبواب منازلها |
عومها يا سيدنا وادعيلها |
يفتحها علينا الفتاح |
وانا في الباب مزنوق مفتاح |
وانا مفتاح مزنوق في الباب |
طيب ما تنورنا كمان |
عن زنقة ومفاتيح وبيبان |
خلينا أكثر واقعية |
خلي قصيدتك قمع عظيم |
تنزل م الواسع للضيق |
بدل البشرية ابقى تميم |
قاعد ع القهوة بيتريق |
قول للقارئ إنك باعته |
عامل فيه مقلب يا لئيم |
بتعلمه فن التنجيم |
والمحروس لو مشي يتزحلق |
انزل من سقف التعميم |
لساعاتي بيبص ف ساعته |
غاليه عليه الساعة بتاعته |
في معزة ولده وجماعته |
ساعة الحشر لابسها في إيده |
ساعة الحشر لكن بتزيق |
عايزة لها شوية تشحيم |
برضك ما نتاش عارف تثبت |
في مكانك من غير مجازات |
إدي مجازاتك أجازات |
خلي ساعاتك بس ساعات |
وابوابك أبواب عمارات |
والنسوان مش رمز لحاجة |
مخلوقات من جلي رجراجة |
اللبناني اظرف م المصري |
أصله بيمشي صريح متعري |
زيه زي المعنى الشعري |
مش كاسياه الإستعارات |
انزل للجزئي من الكلي |
بدل الدنيا اوصف في الجيزة |
بدل العجز أوصف في عجيزة |
افتح عينك بس وقللي |
شايف إيه ف بلدك يا خواجة |
واللي هايتفذلك كداب |
أنا مفتاح مزنوق في الباب |
مش عارف أخرج ولا أخش |
قاعد أبص على الأحباب |
والصبح بيطلع في البيت |
اللي بياكل فول بالزيت |
واللي لسه هتاخد دش |
واللي بيقرا في الفنجان |
واللي بيشرب في الجرنان |
واللي بينفخ نفخ بذمة |
قاري كتب تبدو له مهمة |
مضمونها انه عنده مهمة |
يفضل ينفخ حتى القمة |
لاجل يوسع أفق الأمة |
زي البلالين الألوان |
يمكن أفق الأمة يفرقع |
ويدوب جوة الأفق الأوسع |
والدهر الماشي على أربع |
يتكلم عربي بإتقان |
واللي بيتوضا ويصلي |
بيدور في الأصل الأصلي |
على عرق الدهب المتجلي |
في الأربيسك وفي القرآن |
فيلاقي سيراميك كيلوباترا |
يزعم إنه هنا من فترة |
ويقول له اتكلم فرعوني |
بس لاتيني أو سكسوني |
فيناديه الشيخ بسيوني |
والشيخ فتح الباب التوني |
وطنك ده فشر نابليوني |
فرعونك ما نتاش محتاجه |
في فرنسا متعاد إنتاجه |
بالبشكير على وسطه وتاجه |
شاحنينه بكتالوج وضمان |
وإيديه خلف خلاف على صدره |
بعلامة أستفهام ومنشة |
كل عواطف أمه وفكره |
يبني عرش دهب على عشة |
والعشة حيطانها خرزان |
فيه فرعون جنبه كركوب |
إسمه السيد رفعت بيه |
طالعة مراته بالمركوب |
تجريه وراه مش عارف ليه |
ده بقى يا سيدي فرعون بلدي |
مش واخد كارت نابليون |
ده فرعون متبهدل أبدي |
ما لهوش غير إسم الفرعون |
عرشه على القهوة مكفيه |
أعدل بني آدم في الكون |
لو كنت إله كنت اتبناه |
وما كنتش أتبنى سواه |
لا هايديني مال ولاجاه |
بس كفاية النكتة عليه |
طيب غيرهم شايف إيه |
شايف شرطي قبض على روحه |
وحرامي بيسرق من نفسه |
دولة رافعة علم على ميضا |
بتلاتِّ ألوان كلها بيضا |
ثم الميضا مالهاش جامع |
واللي بيتكلم بيتهته |
واللي بيسمع له مش سامع |
وما فيش واحد جاي يتوضا |
كله جي يبل شراب |
يمسح بالمية اللكعاب |
كله عايز يبقى خراب |
واللي مش عايز، بالعافية |
كلب تاريخ عض الجغرافيا |
عملوا بلد في حدود العضة |
وبقىلها حكومة ومعارضة |
وعملات ورقية ومن فضة |
وبلدنا مظاهرة منفضة |
وصلاة جمعة ما هياش جامعة |
وإمامنا مش حسن السمعة |
أهي جمعة يا عم وتتقضى |
ونصلي ونقيد الشمعة |
مش أملاً والا رومانسية |
لكن عادة ومش ها تضر |
مستحلينا الزمن المر |
ويعدي أدان بعد أدان |
ثم يمر شريط متسارع |
تتسابق فيه الأزمان |
تدبل فيه الشقة تماماً |
والناس تتحول أشباح |
وتغطي العفش البياضات |
ويغطي بياضاتها تراب |
وانا مفتاح مزنوق في الباب |
نكد البشرية وأزمتها |
مطرة نازلة بعزم ما فيها |
وانا وحدي واقف تحتيها |
عامل شعري قمع عظيم |
رافعه فوقي كما الشمسية |
طبعاً مش بيحوش المية |
بيركزها بس عليا |
فأشيل انا هم البشرية |
وأترجمه في هموم تفاصيلي |
في زعل البنت وضحكتها |
في حر الدولة وزحمتها |
مصر مجاز عن كرشة نفسي |
وعن كرشة نفس الإنسان |
تلاوتها وترتيلها الكنسي |
ووساختها والدبان |
لازم أسيبها عشان أغلبها |
واكتب شعري بدون ما اكتبها |
أهرب منها وأهربها |
مصر مجاز عن كرشة نفسي |
لما أوصف حال الدنيا |
تشبيهاتي بتبقى طابور |
تيجي مصر بكتف جلنف |
ترمي كلامي هنا وهناك |
وتقف في الأول بالعنف |
مش هتخلي لي ولا حرف |
كده مصر بستعمر لغتي |
لازم أطردها من الصف |
أخرج م الجزئي للكلي |
مصر مجاز عن كرشة نفسي |
هاختم بيها آخر مرة |
عشان اخرج م الجرة لبرة |
ميت مرة تسلمي يا جرة |
وانا ما سلمتش منك يوم |
مصر يا قمع يا تحت المطرة |
إزاي تحشي القمع غيوم |
أنا مزنوق في الباب من فترة |
مش مسموع تخبيطي وجرسي |
مزنوق في تشبيهي مالمصري |
مصر مجاز عن أزمة شعري |
مصر مجاز عن كرشة نفسي |
مصر مجاز عن خنقة جيلي |
محتلة خيالي وتحليلي |
وعايصة أفق الأمة هباب |
وانا مفتاح مزنوق في الباب |
يا مصر المرة دي بجد |
ومانيش هاترازل على حد |
ولا اقول لما اطلع رجعني |
أنا هنا هو لازمتي إيه يعني |
مش عارف اساعد أخواتي |
ولا همه قدروا يساعدوني |
حتى شعري شعر ذواتي |
أبياته بالفصحى يجوني |
يعني أنا بغير أبياتي |
وباحضر منظر رحلاتي |
ومكانتي في الزمن الأتي |
وضعي هنا وضع أبو الطيب |
هو شتم لكن أنا طيب |
قاعد ولا قوة ولا حولة |
ومحاولة تودي لمحاولة |
تاني اطردني يا أمن الدولة |
إنت كسبت يا عم الجولة |
إنت القفل تملي معاك |
خلينا لك مصر هدية |
بس ابقى ادعي ربي يعينك |
مصر يا بيه ها تطلع عينك |
أما الطرد فهايحررنا |
وينضف منك أفكارنا |
وانت انشا الله ها تعرف بكرة |
إنه شرط الفتح الهجرة |
وأنه مصر برغم كالونك |
يا قفل الدولة وقانونك |
مبنية بمليون شباك |
ياللي سانن ضفر وناب |
عرقك زي الزيت المغلي |
خاف لا يجيلك هارت أتاك |
في خيال الشعرا وفي لاظوغلي |
يا متحصن في الأبواب |
إسمع كلمة وفصل خطاب |
من مفتاح مزنوق في الباب |
إنت أقوى منا صحيح |
وعملنا هايروح في الريح |
بس الريح يا ابو مخ صفيح |
راح تغزيك من غير مفاتيح |
ياللي انت عينك مصايد للبشر والطير |
إذا نطقت الصباح يصبح صباح الخير |
أصل الصباح عملة نادرة متلاقيش منها |
لا في بلادنا العزيزة ولا بلاد الغير |
يسلملي بين النهود البيضا زحليقة |
أموت انا في الجمال لما يكون بيئة |
جمالها أخلاقة واطية زي أخلاقها |
من ضيق ما بين البزاز حبيت انا الضيقة |
ليه أيها الشعرا بتقولوا بط ووز |
إدو الحاجات أساميها دي الأسامي عز |
تحت البدي بزها واقف يقول أنا بز |
أكرم به من من شجاع ليس يرتدعُ |
كم من كرام بأشراك الهوى وقعوا |
كأنهم ما رأوا حالي ولا سمعوا |
يا ولعة في عالمٍ لا تنطفي ولعه |