عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > وليد حجار > أنا وشعري

سورية

مشاهدة
813

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أنا وشعري

شِعْري عيونٌ بالجمالِ تحدِّقُ
وكواكبٌ بالأفقِ دوماً تُشرقُ
من نبعِهِ شَرِبَ الفؤادُ سُلافَةً
وهجُ الحياةِ بكأسِها يَترقرقُ
يُفني العوالِمَ والزَّمانَ بلحظةٍ
في عالمِ الإلهامِ روحُكَ تَغرَقُ
بيْنَ الورودِ.. مع النَّسائم.. يغتدي
عصفورَ روضٍ في الرَّبيعِ يُزقزقُ
في خدِّ فاتنةٍ يُداعبُ حُمرةً
حتى ينالَ فؤادُهُ ما يَعْشقُ
كالجدولِ الرَّقراقِ يمشي هادئاً
في خِلسةٍ بيْنَ النُّفوسِ يُسقسِقُ
من لَوْنِه أخَذَ النَّهارُ ضياءَهُ
من لحنِهِ صوتُ الهزارِ يُموسَقُ
يَبقى على مرِّ العصورِ مغرِّداً
كالخمرِ في بطنِ الزَّمانِ تعتّقُ
شِعْري... شُعورٌ بالحياةِ وروضةٌ
في عالم الاحساسِ دوماً تُورِقُ
صوراً أشاهدُها بحسٍّ مرهفٍ
فأُحيلُها بالهمسِ عطراً يَعبَقُ
شِعري... عيونٌ من منابعها سرى
ذوبٌ من الأفكارِ كانَ يُؤرِّقُ
يمشي مع الفقراءِ دونَ غَضاضةٍ
ويُعاشِرُ التُّعساءَ فيهِ المَنطِقُ
لا تحزننَّ إذا سمعْتَ أنِِينَهُ
في جرحِهِ يَنمو شُعاعٌ أزرَقُ
من صحبةِ الأيامِ سرٌّ وجودِهِ
ودماؤه بدمِ الحقيقةِ تُهرقُ
هذا شعوري مثلُ شِعري صادقٌ
مرآةُ ذاتي حينما يَتَدَفَّقُ
وليد حجار
بواسطة: وليد حجَار
التعديل بواسطة: وليد حجَار
الإضافة: الخميس 2007/08/09 05:02:33 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com