عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > وليد حجار > إلى الشاعر منذر لطفي

سورية

مشاهدة
973

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إلى الشاعر منذر لطفي

وصلني ديوانك الجديد حوار مع المهدي المنتظر فعشت ساعات طويلة مع رقة أسلوبك ورشاقة روحك، ففي كل بيت وكل قصيدة أشاهدك على سطورها وحروفها هرماً راسخ البنيان وفارساً لا يشق له غبار.
وبعد مطالعتي له وإعجابي به كان لي حوله هذا التعليق الشعري:
يا صاحبَ المهدي نَقلْتَ بشائرا
و حقيقةً بالأمسِ كانَتْ لا تُرى
منْ فيضِ حسِّكَ قد عَزفتَ فرائداً
تبقى على مرّ الحياةِ مآثرا
أودعتَ فيها كلَّ فكرٍ صائبٍ
وأزحتَ عن حُجبِ العيونِ ستائرا
ألهبْتَ نارَ الحربِ قبل وقوعِها
فكأنما تشرينُ سجّلَ ما جرى
غنَّيتَ أروع ما تجودُ قريحةٌ
و الوحيُ جاءكَ كالبنانِ مسايرا
تنضو عن الأيامِ نكسةَ أمّةٍ
ليسجِّلَ التّاريخُ عنكَ مَفاخِرا
أنشدتَ لحناً للشباب فهزَّهمْ
طرباً وحرَّك بالنُّفوسِ مشاعِرا
ناديتَ للمهدي فقام ملبياً
من رَحْمِ شِعركَ جاءَ يَصرَخ ثائرا
ما زالَ حبُّ الأرض فيكَ مبرِّحاً
حتى غدتْ جزءاً بكلِّك دائرا
مهلاً أبا تمام أسكرتَ الرؤى
في عالمٍ أمسى بروحِكَ ساحِرا
زيّنتَ صدرَ المكتبات بتحفةٍ
زادَتْ رياضَ الشِّعر ورداً عاطرا
قد جاءَ شِعرُك بالحديثِ مجدِّداً
و أتى على نهج القديم جواهرا
عشّاقُ فنِّكَ دائماً في سكرةٍ
إنْ ينتهِ كأسٌ تُهيءْ آخرا
ماذا أقولُ وفي الكتابِ معالمٌ
تنبي الجَهولَ خوافياً وضوامرا
مهما عدلتُك فالسُّطورُ قليلةٌ
و القولُ يبدو عند ذِكركَ قاصرا
وليد حجار
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2007/08/09 05:19:23 مساءً
التعديل: الأحد 2021/11/14 10:45:08 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com