هَلْ آيَةٌ في السِّلْمِ وَالْحَرْبِ | |
|
| تُعْدِلُ نَشْرَ الْعِلْمِ في الشَّعْبِ |
|
فَإِنَّ مِنْ مُعْجِزِهِ كُلَّ مَا | |
|
| نُكْبِرُهُ في الشَّرْقِ وَالغَرْبِ |
|
يَا نُصَرَاءَ الْعِلْمِ شُكْرُ النُّهَى | |
|
| لَكُمْ كَشُكْرِ الرَّوْضِ لِلسُّحُبِ |
|
مِصْرُ تُحَيِّيكُمْ وَتُثْنِي عَلَى | |
|
| كُلِّ جَوَادٍ مَاجِدٍ نَدْبِ |
|
تُثْنِي وَتَرْعَى بِعُيُونِ الرِّضَا | |
|
| جُهْدَ الرِّجَالِ الصُّبُرِ الْغُلْبِ |
|
مِصْرُ الَّتِي فِيهَا الْهُدَى وَالنَّدَى | |
|
| يَسْتَبِقَانِ المَجْدَ مِنْ قُرْبِ |
|
تُعْطِي النُّهَى بِالْعَذْبِ مِنْ نِيلِهَا | |
|
| حَظَّ الثَّرَى مِنْ نِيلِهَا الْعَذْبِ |
|
وتَحْفَظُ الْحُسْنَى لأَرْبَابِهَا | |
|
| في حَاضِرِ الْوَقْتِ وَفِي الْعَقْبِ |
|
تَكَامَلِي يَا دَارَ عِلْمٍ غَدَتْ | |
|
| لِكُلِّ فَضْلٍ مَرْكَزَ الْقُطْبِ |
|
كُلِّيَّةٌ في كُلِّ جُزْءٍ بِهَا | |
|
| كَنْزٌ مِنَ العِرْفَانِ لِلُّبِّ |
|
تُعِدُّ فِتْيَانَاً يُبَاهَى بِهِمْ | |
|
| في الحَقِّ وَالآدَابِ وَالطِّبِّ |
|
مَدْرَسَةٌ يُدْرِكُ طُلاَّبُهَا | |
|
| غَايَةَ مَا رَامُوا مِنَ الطِّلْبِ |
|
مَن أَمرُهُ عُسْرُ وَمَنْ أَمْرُهُ | |
|
| يُسْرٌ نَزِيلاَهَا عَلَى الرُّحْبِ |
|
تَخْدُمُ كُلاًّ مِنهُمَا خَدْمَةً | |
|
| رَاضِيَةً لِلْعَبْدِ وَالرَّبِّ |
|
تَبُثُّ في العَقلِ نَشَاطَ المُنَى | |
|
| وَتَبْعَثُ النَّجْدَةَ فِي القَلْبِ |
|
لِلشَّعْبِ نَفعٌ جِدُّ نَفْعٍ بِهَا | |
|
| كَفَاؤُهُ لَيسَ مِنَ اللِّعْبِ |
|
وَالشَّعْبُ مَا زَالَ بَنُوهُ لَنَا | |
|
| طَلِعَةً في المَطْلِعِ الصَّعْبِ |
|
أَتْعَبَ قُوَّامٍ بِمَجدِ الحِمَى | |
|
| في سَعَةِ العَيْشِ وَفِي الكَرْبِ |
|
مَهْمَا يُعِنْهُمْ مُوسِرُو قَوْمِهِمْ | |
|
| فَالفَضْلُ في جَانِبِهِمْ مُرْبِي |
|
لَكِنَّنَا في زَمَنِ حَائِرٍ | |
|
| أُخْطِيءَ فيهِ مَوْضِعُ العُجْبِ |
|
فَأَوْجَبَ الشُّكْرَ لأَدْنَى النَّدَى | |
|
| مَا جَعَلَ الفَقْرَ مِنَ الذَّنْبِ |
|
أَوْلَى تَلاَقِي كُلِّ صَدْعٍ بَدَا | |
|
| مِنْ جَانِبِ الْجُمْهُورِ بِالرَّأْبِ |
|
فَإِنَّ مَنْ صَانَ أَسَاساً وَهَي | |
|
| صَانَ حِمىً مِنْ سَييِّءِ الغِبِّ |
|
وَالشَّعبُ إِنْ طَالَ مَدَى جَهْلِهِ | |
|
| بَدَتْ عَلَيْهِ نُقْطَةُ الشَّغْبِ |
|
أَبْهَجْ بِهَا لَيْلَةَ أُنْسٍ زَهَتْ | |
|
| مُضَاءَةً بِالسَّادَةِ الشُّهْبِ |
|
بُورِكَ فِي دَاعٍ إِلَيْهَا وَفِي | |
|
| سَاعٍ إلى الإِحْسَانِ عَنْ حُبِّ |
|