إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حَدّثَتْني ........ |
وانْتهى صمتٌ تدلى |
في نهاياتِ الجُملْ .. |
واعْتلى عرشَ الخدودِ |
السُّمرِ بوحٌ من مقلْ |
واخْتفى صوتُ الثواني |
في فؤادي |
بين أنصافِ القوافي |
في الغزلْ |
*** |
حَدّثَتْني |
عندما أوقفتُ صبري |
في ظلالِ الخوفِ أروي |
ظلمَ هجري |
حَدّثَتْني |
خلفَ أسوارِ الأماني |
عندما حنّتْ دروبي |
للبداياتِ الأُوَلْ |
عندَ تمثالِ الوعودِ |
في طريقٍ |
يمّحي منهُ وجودي |
واقفاً أقتاتُ حُلْمي |
تحتَ أنقاضِ الأملْ |
*** |
حَدّثَتْني |
كيف ماتَ العطرُ من ظُلمِ السنينِ |
عن هروبِ الياسمينِ |
من بساتينِ الجُملْ |
عن رذاذٍ |
باردٍ |
قد جاء يسقي |
زهرةَ الأشواقِ |
فابْتلَّ الجناحُ المبحرُ |
الملتاعُ في درب الحنينِ |
من فراشاتِ الأملْ |
كيف صارتْ كلماتي |
خنجراً يقتاتُ من قلب حزينِ |
كيف تمشي في طريقٍ |
موغلٍ في الخوفِ يذروهُ جنوني |
كيف أدمى السيرُ أقداماً |
ترامتْ |
فوقَ شوكٍ من حُروفي |
وخزُهُ لا يُحتملْ |
*** |
حَدّثَتْني |
ليتها ما حَدّثَتْني |
واخْتفى في صمتِنا |
صوتُ التجافي |
خلَّفتْ جرحاً لذيذاً |
في القوافي |
من ترى |
يعيثُ جرحي؟ |
إنْ على الهجرِ انْدَمَلْ |