عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > محمود السيد الدغيم > حَدِيْثُ الْجَدَّةِ

سورية

مشاهدة
1198

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حَدِيْثُ الْجَدَّةِ

حَدِيْثُ الْجَدَّةِ
حَدَّثَتْنَاْ جَدَّتِيْ عَنْ أُمِّهَاْ
وَخَاْلِهَاْ وَعَمِّهَاْ
حِكَاْيَةً تَقُوْلْ:
صَلُّوْا عَلَى الرَّسُوْلْ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَفَاْضِلِ الْعُدُوْلْ
**
يَاْ سَاْدَتِي الصِّغَاْرْ
حَدَّثَنَا الْكِبَاْرْ
عَنْ قِصَّةِ التَّوْرَاْةِ وَالإِنْجِيْلْ
وَسِيْرَةِ السَّفَاْحِ وَالْقَتِيْلْ
وَحِكْمَةِ الْقِصَاْصْ
وَنِقْمَةِ الرَّصَاْصْ
فِيْ شَرْعِ إِسْرَاْئِيْلْ
**
وَحَدَّثَتْنَاْ جَدَّتِيْ عَنْ عُصْبَةِ الأَشْرَاْرْ
وَمَاْ جَرَىْ لِفِتْيَةٍ ثُوَّاْرْ
فَيْ عَهْدِ قَوْمٍ زَوَّرُوا التَّوْرَاْةْ
وَأَنْكَرُوا الْقُرْآنَ وَالإِنْجِيْلْ
وَأَيَّدُوْا قَاْبِيْلْ
فِيْ قَتْلِهِ هَاْبِيْلْ
**
وَحَدَّثَتْنَاْ جَدَّتِيْ عَنْ عُصْبَةِ الأَنْصَاْرْ
وَ عَنْ غُزَاْةٍ عَاْقَبُوا الأَحْرَاْرْ
وَعَاْضَدُوا الْجَزَّاْرْ
وَقَلَّدُوا الْمَغُوْلَ وَالتَّتَاْرْ
وَعَطَّلُوا الإِعْمَاْرْ
وَعَمَّمُوا الدَّمَاْرْ
وَاسْتَأْصَلُوْا، يَاْ سَاْدَتِيْ أَبْنَاْءَنَا الصِّغَاْرْ
وَشَاْبَهُوْا تَيْمُوْرَ بِالدَّمَاْرْ
وَمَثَّلُوْا بِجُثَثِ الأَبْرَاْرْ
وَحَقَّقُوْا أُمْنِيَةَ الأَشْرَاْرْ
وَنَفَّذُوْا أَوَاْمِرَ الْكِبَاْرْ
فِيْ مَجْلِسِ الإِنْذَاْرْ
وَ هَيْئَةٍ لأُمَمِ الشَّنَاْرْ
**
وَحَدَّثَتْنِيْ جَدَّتِيْ عَنْ رَاْئِدِ الزَّمَاْنْ
عَنْ رَاْفِضِ التَّدْلِيْسِ وَالإِذْعَاْنْ
عَنْ حَاْفِظِ الْقُرْآنْ
وَرَاْكِبِ الْحِصَاْنْ
وَقَاْمِعِ الْبِدْعَةِ وَالشَّيْطَاْنْ
وَصَحْبِهِ فِي الْقُدْسِ وَالْخَلِيْلْ
وَهَضْبَةِ الْجَلِيْلْ
فِيْ لَيْلِنَا الطَّوِيْلْ
فِيْ كُلِّ شِبْرٍ مِنْ تُرَاْبٍ دَاْسَهُ الدَّخِيْلْ
**
وَحَدَّثَتْنَاْ جَدَّتِيْ عَنْ مُنْقِذِ الأَوْطَاْنْ
وَصَحْبِهِ الشُّجْعَاْنْ
فِيْ حَوْمَةِ الْمَيْدَاْنْ
يُطَّبِقُوْنَ الْعَدْلَ بِالْمِيْزَاْنْ
وَيَنْشُرُوْنَ الْعَدْلَ وَالإِحْسَاْنْ
فِيْ الْقُدْسِ، فِيْ حَلْحُوْلَ، فِيْ بَيْسَاْنْ
وَيَغْسِلُوْنَ الْعَاْرَ بِالنِّيْرَاْنْ
وَيَرْفُضُوْنَ أَوَاْمِرَ الشَّيْطَاْنْ
**
طَمْأَنَتْنَاْ جَدَّتِيْ:
سَيَنْتَهِي الطُّغْيَاْنْ
وَلَعْنَةُ الزَّمَاْنْ
وَتُعْلَنُ الأَفْرَاْحْ
فَيَفْرَحُ الرِّجَاْلُ وَالْوِلْدَاْنْ
وَتَفْرَحُ الْبَنَاْتُ وَالنّسْوَاْنْ
فِيْ كُلِّ شِبْرٍ مَسَّهُ الْعُدْوَاْنْ
وَتَنْتَهِي مَرَاْسِمُ الأَتْرَاْحْ
وَكَثْرَةُ النّوَاْحْ
فِيْ مَسْرَحِ الأَحْزَاْنْ
فِي الْقُدْسِ، فِيْ كَاْبُوْلَ، فِيْ بَغْدَاْدَ، فِي الشِّيْشَاْنْ
:...?
محمود السيد الدغيم

الأربعاء – 10 – 12- 2003م
بواسطة: الدغيم
التعديل بواسطة: الدغيم
الإضافة: السبت 2007/08/25 06:12:30 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com