إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حَدِيْثُ الْوَطَنِ |
حَدَّثَنِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: |
بِسَنَدٍ صَحِيْحْ |
مَاْ مَسَّهُ الْوَهَنْ |
عَنْ قِصَّةِ الْمَسِيْحْ |
وَبِدْعَةِ الْوَثَنْ |
وَقِصَّةِ الْمِعْرَاْجِ وَالإِسْرَاْءْ |
وَسِرِّ مَنْ صَعَدُوْا إِلَى السَّمَاْءْ |
وَقُبَّةِ الصَّخْرَةِ وَالأَنْفَاْقْ |
وَحَاْئِطِ الْبُرَاْقْ |
وَمَاْ جَنَىْ فِيْ حَقِهِ الأَعْدَاْءِ |
وَقَاْدَةُ النِّفَاْقْ |
فِيْ غَفْلَةِ الزَّمَنْ |
مِنَ الْمِحَنْ |
مِنَ الْمِحَنْ |
وَبَكَى الْوَطَنْ |
فَتَحَوَّلَ الدَّمْعُ الْمُقَدَّسُ شُعْلَةً حَرَقَتْ وَثَنْ |
أَحْيَتْ وَطَنْ |
عَاْشَ الْمُوَاْطِنُ وَالْوَطَنْ |
** |
قَاْلَ لِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: |
إِنَّ الزَّمَنْ |
مَاْ غَيَّرَ الأَشْيَاْءَ، فَالأَشْيَاْءُ كَالأَوْرَاْقْ |
تَصْفَرُّ فِي الْخَرِيْفْ |
وَتَخْتَفِيْ عَنْ أَعْيُنِ الشِّتَاْءْ |
لَكِنَّهَاْ تَعُوْدُ لِلظُّهُوْرْ |
بِعَوْدَةِ الطُّيُوْرْ |
وَتَزْدَهِيْ فِيْ حَضْرَةْ الرَّبِيْعْ |
بَعْدِ مَاْ مَرَّتْ عَلَيْهَاْ مَوْجَةُ الصَّقِيْعْ |
تُجَمِّلُ الْغُصُوْنْ |
زَاْهِيَةً خَضْرَاْءْ |
وَتَعْزِفُ الْحَفِيْفْ |
بِلَحْنِهَا الظَّرِيْفْ |
كَيْ يَضْحَكَ الْوَطَنْ |
وَتَذْهَبَ الْمِحَنْ |
وَهَكَذَاْ يَاْصَاْحْ |
تَتَغَيَّرُ الأَنْوَاْءِ |
وِإِنَّمَاْ، بِتَجَدُّدِ الأَشْيَاْءْ |
فِي الصَّيْفِ وَالرَّبِيْعِ وَالْخَرِيْفِ وَالشِّتَاْءْ |
وَتَرْجِعُ الْحُقُوْقْ |
لأَهْلِهَا الأَحْرَاْرْ |
وَيَنْتَهِيْ تَسَلُّطُ الْمَغُوْلِ وَالتَّتَاْرِ |
وَعُصْبَةِ الأَشْرَاْرْ |
فِيْ ضِفَّةِ الأًرْدُنِّ وَالأَغْوَاْرْ |
** |
قَاْلَ لِيْ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْوَطَنْ: |
سَيُنْصَفُ الأَحْرَاْرْ |
وَيَنْتَهِي التَّمْوِيْهْ |
وَتُعْلَنُ الأَسْمَاْءْ |
فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاْءْ |
وَعَاْلَمِ الأَمْوَاْتِ وَالأَحْيَاْءْ |
حَسْبَمَاْ يَشَاْءْ |
حَسْبَمَاْ أَشَاْءْ |
حَسْبَمَاْ تَشَاْءْ |
حَسْبَمَاْ نَشَاْءْ |
كَيْ يُنْسَخَ الشَّتَاْتْ |
وَيَرْجِعَ الأَهْلُوْنْ |
وَيُعْلِنُوْا الأَعْرَاْسْ |
وَعَوْدَةَ السَّلاْمْ |
في الْمَهْدِ وَالْمِعْرَاْجِ وَالإِسْرَاْءْ |
وَيَخْتَفِي الْعَرَّاْبُ وَالنَّخَّاْسْ |
وَتُعْلِنُ الإِفْلاْسْ |
وَكَاْلَةٌ لَمْ تُنْصِفِ الأَحْيَاْءَ وَالأَمْوَاْتْ |
فِيْ أَرْضِنَاْ وَعَاْلَمِ الشَّتَاْتْ |
موقع د. محمود السيد الدغيم:
|
:...?
|