عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > محمود السيد الدغيم > القدس العذراء

سورية

مشاهدة
1314

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

القدس العذراء

قَدْ حَدَّثَ السَّيْفُº والأَعْلاْمُ وَالْكُتُبُ
عَنِ الثُّقَاْةِ، وَقَاْلَ التُّرْكُ وَالْعَرَبُ
إِذَاْ أَلَمَّتْ بِأَهْلِ الْقُدْسِ نَاْزِلَةٌ
ثَاْرَ الْقَرِيْضُº وَثَاْرَ النَّثْرُ وَالْخُطَبُ
وَأَعْلَنَ الْفِتْيَةُ الأَحْرَاْرُ ثَوْرَتَهُمْ
ضِدَّ الطُّغَاْةِ، وَرَاْحَ النَّذْلُ يَنْتَحِبُ
يَاْ قُدْسُ!! يَاْ ثَاْلِثَ الْبَيْتَيْنِ!! يَاْ وَطَناً
لِلْمُؤْمِنِيْنَ، أَنَاْرَتْ لَيْلَكِ الشُّهُبُ
أَنْتِ الْعَرُوْسُ الَّتِيْ تَسْمُوْ مَكَاْنَتُهَاْ
وَمَهْرُكِ الْمَاْلُº وَالأَرْوَاْحُ وَالذَّهَبُ
أَمَّا الْعَرِيْسُº فَمَنْ فَاْضَتْ شَهَاْمَتُهُ
وَأَدْرَكَ الثَّأْرَ لَمَّاْ نَاْمَتِ النُّخَبُ
شَنَّ الإِغَاْرَةَ فِيْ لَيْلِ الطُّغَاْةِ عَلَىْ
جَيْشِ الْبُغَاْةِ، فَفَرَّّ الْخَاْئِنُ الذَّنَبُ
وَأَصْبَحَتْ حَمْلَةُ التَّطْبِيْعِ فِيْ حَرَجٍ
وَقَاْدَةُ الْحَمْلَةِ الأَشْرَاْرِº قَدْ صُلِبُوْا
وَجَلْجَلَتْ – فِيْ سَمَاْءِ الْقُدْسِ صَاْعِقَةٌ
بَاْتَتْ لَهَاْ حَاْمِيَاْتُ الذُّلِّ تَضْطَرِبُ
فَالْكَاْتِبُ الْوَغْدُº لَمْ تَنْفَعْ كِتَاْبَتُهُ
وَشَاْعِرُ الْقَصْرِ وِالتَّقْصِيْرِ مُكْتَئِبُ
وَقَاْئِدُ الْجَيْشِº لَمْ تُنْجِيْهِ أَوْسِمَةٌ
يَوْمَ النِّزَاْلِ، وَلَمْ تُمْنَحْ – لَهُ الرُّتَبُ
أَمَّا الْمَلِيْكُ!! فَمَمْلُوْكٌ لِمَاْجِنَةٍ
تُحَرِّكُ الْمِلْكَ، وَالْمَمْلُوْكُ يَخْتَضِبُ
خِضَاْبُهُ بُؤْرَةُ الأَهْدَاْفِ قَاْطِبَةً
فِيْهِ الشَّبَاْبُ، وَفِيْهِ الْعِلْمُ وَالأَدَبُ
وَلِلأَمِيْرِ أَمَاْرَاْتٌ مُزَيَّفَةٌ
مِنْهَا الْمَجُوْنُ، وَمِنْهَا الْبَغْيُ وَالطَّرَبُ
وَفِي الْفَضَاْءِ لأَهْلِ الْعُهْرِ أَقْنِيَةٌ
فِيْهَا النِّفَاْقُº وَفِيْهَا الزُّوْرُ وَالْكَذِبُ
يُقَدِّمُوْنَ شَبَاْبَ الْقُدْسِ أُضْحِيَةً
لآْلِ شَاْرُوْنَ، وَالأَحْقَاْدُ تَلْتَهِبُ
بِئْسَ الأَمِيْرُ الَّذِيْ صَاْرَتْ إِمَاْرَتُهُ
سَقْطَ الْمَتَاْعِ، وَفِيْهَا السِّلُّ وَالْجَرَبُ
جَاْءَتْ إِلَيْهِ مِنَ الأَعْدَاْءِ فِيْ زَمَنٍ
فِيْهِ الْفُجُوْرُ وَفِيْهِ الْكُفْرُ وَالنُّوَبُ
كَأَنَّهَاْ دُمْيَةٌ يَلْهُوْ بِهَاْ وَلَدٌ
نَحْسٌ تَحَكَّمَ فِيْ أَعْصَاْبِهِ الَّلعِبُ
يَحِنُّ لِلْخَيْلِ وَالإِسْطَبْلِ مُضْطَرِباً
وَلاْ يَثُوْرُ إِذَاْ أَعْدَاْؤُنَاْ رَكِبُوْا
وَلاْ يُفَكِّرُ بِالأَوْطَاْنِ إِنْ حُرِقَتْ
وَنَاْزَعَتْهَاْ عَلَىْ أَمْجَاْدِهَا الْقُضُبُ
فَاْلَخْمُر وَالسِّكْرُ وَالأَقْدَاْحُ تَأْسُرُهُ
وَفِي الْوِزَاْرَةِ مِنْ آثَاْرِهَاْ نَصَبُ
إِنِّيْ رَأَيْتُ حُكُوْمَاْتٍ مُزَيَّفَةً
خَاْنَتْ فَثَاْرَ عَلَيْهَا التُّرْكُ وَالْعَرَبْ
موقع د. محمود السيد الدغيم:
:...?
***
محمود السيد الدغيم

لندن : الإثنين – 15 – 09- 2003 م
بواسطة: الدغيم
التعديل بواسطة: الدغيم
الإضافة: السبت 2007/08/25 06:23:27 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com