عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > محمود السيد الدغيم > مَجْدُ الْعِرَاْق

سورية

مشاهدة
1347

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مَجْدُ الْعِرَاْق

زَيْنُ الشَّبَاْبِ، وَ أَكْرَمُ الأَجْدَاْدِ
بَطَلٌ يَصُوْنُ الْمَجْدَ بِالأَمْجَاْدِ
بَطَلٌ يُجَاْهِدُ فِي الْعِرَاْقِ بِنَفْسِهِ
وَ بِمَاْلِهِ º وَ بِأَفْضَلِ الأَوْلاْدِ
وَ تُعِيْنُهُ – يَوْمَ الْجِهَاْدِ – كَرِيْمَةٌ
عَرَبِيَّةٌ – مَهْمَاْ جَرَىْ بِجِلاْدِ
زَهْرَاْءُ º خَوْلَةُ º أُمُّ سَلْمَىْ جَدَّةٌ
لِلْمَاْجِدَاْتِ º وَ كُلِّ ذَاْتِ رَشَاْدِ
لِلزَّاْحِفَاْتِ – مَعَ الرِّجَاْلِ – عَلَى الْعِدَىْ
بِشَجَاْعَةِ الشُّجْعَاْنِ º وَ الأَطْوَاْدِ
بِنْتُ الْعِرَاْقِ!! شَقِيْقَتِيْ º وَ حَبِيْبَتِيْ
أَبْنَاْؤُكِ الأَحْرَاْرُ فِي الأَكْبَاْدِ
وَ جِرَاْحُ أَهْلِكِ فِيْ قُلُوْبِ أَحِبَّتِيْ
فِي الشَّاْمِ º فِي السُّوْدَاْنِ º فِيْ بَغْدَاْدِ
جُرْحُ الْعُرُوْبَةِ وَاْحِدٌ ونَزِيْفُهُ
كَالنَّهْرِ يَجْرِيْ فِيْ رُبُوْعِ بِلاْدِيْ
وَ الْخَاْئِنُوْنَ يُسَاْنِدُوْنَ عَدُوَّنَاْ
جَهْراً، وَ قَدْ فَعَلُوْا فِعَاْلَ أَعَاْدِ
فَتَحُوْا لَهُمْ أَرْضَ الْعُرُوْبَةِ مَسْرَحاً
لِلْعُهْرِ، وَ التُّجَّاْرِ º وَ الأَوْغَاْدِ
لَكِنَّ أَسْيَاْفَ النَّشَاْمَىْ زَغْرَدَتْ
وَ تَبَسَّمَتْ – كَالْبَرْقِ فِي الأَغْمَاْدِ
وَ هَوَتْ عَلَىْ جَيْشِ الْعَدُوِّ، وَ نَوَّرَتْ
لَيْلَ الْعِرَاْقِ بِقَاْطِعٍ وَقَّاْدِ
فَلِسَيْفِ سَعْدٍ فِي الْلَيَاْلِيْ نُوْرُهُ
إِنْ سُلَّ فِيْ وَجْهِ الْعِدَىْ لِجِهَاْدِ
سَلَّ الْفُرَاْتُ سُيُوْفَهُ º وَ تَقَدَّمَتْ
أَبْطَاْلُهُ فِي السَّهْلِ º وَ الأَنْجَاْدِ
فَلِمَاْءِ دِجْلَةَ – فِي الْفُرَاْتِ أَمَاْنَةٌ
مَحْمُوْدَةُ الإِصْدَاْرِ º وَ الإِيْرَاْدِ
جَمَعَتْ بِأَمْجَاْدِ الْخِلاْفَةِ شَمْلَنَاْ
بِالْعَدْلِ º وَ الإِنْصَاْفِ º وَ الإِسْعَاْدِ
فَإِذَاْ بِنَاْ بَعْدَ التَّفَرُّقِ وَحْدَةٌ
عَرَبِيَّةُ الأَهْدَاْفِ º وَ الْمِيْلاْدِ
نَسْعَىْ إِلَىْ تَحْرِيْرِنَاْ مِنْ طَاْمِعٍ
بِالنَّفْطِ º وَ الأَرْوَاْحِ º وَ الأَجْسَاْدِ
خَسِئَ الطُّغَاْةُ الطَّاْمِعُوْنَ فَإِنَّنَاْ
حَتْفُ الْعَدُوِّ º وَ مَقْتَلُ الْجَلاَّدِ
وَ الْمَجْدُ مَجْدُ الرَّاْفِدَيْنِ º وَ عِزُّهُ
مُتَوَاْتِرٌ بِتَوَاْتُرِ الآَبَاْدِ
مَجْدُ الْعِرَاْقِ، وَ أَيُّ مَجْدٍ مِثْلُهُ
بِالْحَرْبِ آلَ أَمَاْنُهُ لِنَفَاْدِ
فَعَتَبْتُ جَهْرًا º وَ الْعِتَاْبُ مُوَجَّهٌ
لِلْفُرْسِ وَ الأَعْرَاْبِ وَ الأَكْرَاْدِ
لِلرَّاْفِعِيْنَ بَيَاْرِقَ الأَعْدَاْ عَلَىْ
هَاْمَاْتِهِمْ بِتَخَاْذُلٍ وَ عِنَاْدِ
قَتَلُوا الْعُرُوْبَةَ فَي الْعِرَاْقِ سَفَاْهَةً
وَ تَقَيَّدُوْا بِأَوَاْمِرِ الْقَوَاْدِ
وَ تَبَاْدَلُوْا تُهَمَ الْخِيَاْنَةِ بَعْدَمَاْ
لَفُّوا الْعُرُوْبَةَ فِيْ ثِيَاْبِ حِدَاْدِ
خَاْنُوا الدِّيَاْنَةَ وَالْبِلاْدَ وَ عَرْبَدُوْا
حَوْلَ الْعَرِيْنِ وَ مَوْطِنِ الآسَاْدِ
نَسْلُ الذِّئَاْبِ تَكَاْلَبُوْا وَ تَآمَرُوْا
وَ تَفَاْخَرُوْا بِعَمَاْلَةِ الْمُوْسَاْدِ
وَ تَعَلَّلَ الأَنْذَاْلُ دُوْنَ تَرَدُّدٍ
بِالْمَوْتِ خَوْفاً مِنْ شَرَاْرِ زِنَاْدِ
بَلْ جَاْهَرُوْا بِعَدَاْئِهِمْ لِبِلاْدِهِمْ
وَ تَآمَرُوْا جَوْراً عَلَى الأَجْوَاْدِ
أَمَّا الْعِرَاْقُ فَلِلْعِرَاْقِ أَحِبَّةٌ
لَمَعُوْا كَبَرْقٍ دُوْنَ ذُلِّ قِيَاْدِ
نَفَرُوْا إِلَىْ بَغْدَاْدَ تَحْتَ حِصَاْرِهَاْ
حُباًّ وَ إِخْلاْصاً وَ مَحْضَ وِدَاْدِ
رَدُّوْا إِلَىْ بَغْدَاْدَ بَعْضَ وَفَاْئِهَاْ
بِيَدِ الْمَحَبَّةِ مِنْ فَضِيْلِ أَيَاْدِ
شَتَّاْنَ بَيْنَ مُنَاْفِقٍ وَ مُرَاْبِطٍ
يَحْمِيْ حِمَاْنَاْ بِالْقَنَا الْوَقَّاْدِ
شَتَّاْنَ بَيْنَ مُوَاْطِنٍ وَ مُعَرْبِدٍ
مُتَخَاْذِلٍ مُتَآمِرٍ مُتَمَاْدِ
عَرَفَ الْعِرَاْقُ عَدُوَهُ وَ صَدِيْقَهُ
فِي الْحَرْبِ وَ هيَ فَرِيْدَةُ الأَفْرَاْدِ
القصيدة من البحر الكامل
***
موقع د. محمود السيد الدغيم:
:...?
محمود السيد الدغيم

الخميس 27 – 03- 2003 م
بواسطة: الدغيم
التعديل بواسطة: الدغيم
الإضافة: السبت 2007/08/25 07:19:02 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com