عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > عادل العاني > لبيكَ يا علمَ العراقِ

العراق

مشاهدة
607

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لبيكَ يا علمَ العراقِ

لنْ تُنكسَ الأعلام في الأوطانِ
اللهُ أكبرُ رايةُ الإيمانِِ
تَبقى تُرفْرِفُ عالياً خفّاقةً
فوقَ الجِبالِِ وأرضِ كُردستانِِ
فوقَ الهضابِ وفوقَ ساريةِ العُلا
فوقَ السُّهولِ وخُضرةِ الوديانِ
ومنَ الشِّمالِ إلى الجنوبِ عراقُنا
مُتوحِّدٌ بتآزُرِ الإخوانِ
وليَعلمِ الأوغادُ أنَّ نهايةً
حانتْ لكلِّ عصابةِ الطُّغيانِِ
يا ويلَهُ منْ خانَ راية شعبهِ
زُمرِ الخِيانةِ زمرةِ العصيانِِ
آتونَ نرفعُ رايةً منصورةً
نُبقي العراق حَضارةَ الإنسانِ
يومُ الحسابِ يُخيفُهمْ وفُلولُهم
لكُهوفِها سَتفرُّ كالجُرذانِ
العُربُ والأكرادُ شعبٌ واحدٌ
منذَ القديمِ وسالفِ الأزمانِ
كنّا نردِّدُ كلْمةً: كاكَا أخٌ
فَتهزُّنا حبًّا منَ الوجدانِ
شَربوا مياهَ الخيرِ دجلةَ بالهَوى
وتَمرَّدوا للأرضِ بالنُّكرانِ
ما فرَّقَ الإخوانَ إلاّ خائنٌ
لعقَ الخيانةَ منْ فمِِ الشيطانِِ
لنْ تنكسَ الرّاياتُ فوقَ جِبالِنا
وأسودُنا جيشٌ منَ الشُّجعانِ
قلْ للّذي رَفضَ العراقَ برايةٍ
إنَّ العراقَ منارةُ الأوطانِ
قلْ لابنِ راقصةِ المَلاهي إنَّنا
آتونَ كي نقتصَّ بال نِعلانِ
إنْ غابَ نسرٌ قدْ ترى متطاولاً
قد ظنَّ أنَّ الأرضَ للغربانِ
خَسئوا فراقصةُ المَلاهي عاهرٌ
أمّا الحقيرُ مِنِ اسمهِ هوَ زاني
ما همَّ ينعقُ كالغُراب بعشِّهِ
ستحينُ يوماً ساعةُ الخسرانِ
وَطني العراقُ موحَّدٌ أبداً ولنْ
نرضى بحكمِ الجرذِ والكَشوانِ
فأولئكَ الأوغادُ كمْ حَلموا بهِ
ماءِ الفُراتِ بلوعةِ العَطشانِِ
لكنَّهم لنْ يَهنأوا فمياهُهُ
عَسلٌ لنا نارٌ على العُدوانِ
وسَيرحلُ الفُرسُ المَجوسُ بخيبةٍ
يتجرَّعونَ مَرارةَ الخُذلانِ
والكاظمُ الغيظَ الجوادُ يمدُّها
بمحبَّةٍ يدَهُ إلى النُّعمانِ
حتّى وإنْ نَسفوا الجُسورَ بِفرقةٍ
رغمَ العَويلِ ولطمةِ النسوانِِ
والغَربُ لنْ يَحظى بِما يَرمي لهُ
نُمسي ولاياتٍ بِلا أديانِ
لا بأسَ يا بغدادُ إنّا ها هُنا
نقتَصُّ منْ متآمرٍ وجبانِ
قمْ يا عِراقي وانتَفضْ في ثورةٍ
وأعدْ كتابَةَ صَفحةٍ وبَيانِِ
هيَ ثورةُ العشرينَ دقَّتْ طبلَها
فليهربِ الأشرارُ من بَغدانِ
لبَّيكَ يا علمَ العُروبةِ كلُّنا
نحوَ الشَّهادةِ جَنةِ الرَّحمنِِ
علمٌ يمدُّ على العراقِ جناحَهُ
و النِّسرُ تاريخٌ منَ الألوانِِ
لبَّيكَ يا علمَ العِراق بوحدةٍ
فالنَّصرُ والدُّستورُ في القِرآن
عادل العاني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2007/08/29 11:29:32 صباحاً
التعديل: السبت 2012/02/11 03:23:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com