هنا في الشوط السابع شوط النهاية الظاهريَة يتذكر النيزك لمن لها الفضل في اختراقاته هذا الفضاء الواسع
|
إيمانُ يا رسمة ً للحبِّ والمُثل ِ
|
خلاصتي منكِ أصنافٌ مِنَ العسل ِ
|
أميرةُ العسَل ِ الصَّافي ومئذنة ٌ
|
مِنَ التهاليل ِ في حبِّ الأمير ِ علي
|
أختاهُ يا خيمتي في كلِّ قافيةٍ
|
ويا بساطي إلى خيل ِ الهوى الخَضِل ِ
|
سيولُ شعريَ ما فاضتْ منابعُها
|
إلا بسيل ِ صداكِ الفارس ِ البطل ِ
|
قدحتُ اسمَكِ في قلبي فهمْتُ بهِ
|
هيامَ شعلةِ نارٍ بالهوى الأزل ِ
|
أشعلتُ صورتَكِ الغرَّاءَ فاشتغلتْ
|
قصائدي منكِ في قدسيَّةِ الغزل ِ
|
أطلقتُ روحَكِ أصداءً فصرتِ معي
|
لرنَّةِ الحرفِ بين القول ِ والعَمل ِ
|
ما شُلَّ حرفي وإيمانٌ معي وهجٌ
|
فما لنارٍ معي شيءٌ مِنَ الشلل ِِ
|
أهلاً بنارِكِ في قلبي مزارعُها
|
تجودُ فوق فمي بالشِّعرِ والقُبَل ِ
|
أهلاً بأختي التي ظلَّتْ مبادئُها
|
فنَّ العلاقةِ بينَ السَّهل ِ والجبل ِ
|
بين النقيضيْن ِ ما أردتْكِ منقصة ٌ
|
فصرتِ بينهما مِنْ أجمل ِ المُثُل ِ
|
توَّجتِ فكرَكِ بالآدابِ فاحترقتْ
|
على علاكِ انحداراتٌ مِنَ الوَحَل ِ
|
روحي وأنتِ نسيجٌ واحدٌ فلذا
|
شعري تسلسل مِنْ معناكِ بالحُلل ِ
|
أفرغتِ شعريَ مِنْ داءٍ ألمَّ بهِ
|
فكانَ نقدُكِ ترحالي عن ِ العلل ِ
|
هذا جميلُكِ لمْ أطرقْ مداخلَهُ
|
إلا بنافلةٍ مِنْ عَالَم ِ الخَجَل ِ
|
أميرةُ العسل ِ الصَّافي وقائمة ٌ
|
مِنَ القراءاتِ في تحريرِ مُعتقلي
|
هذي الفضاءاتُ منكِ اليومَ ألحظُها
|
وبابُ وعيكِ مفتوحٌ على الأمَل ِ
|
إنَّا اتَّحدنا معاً في كلِّ ثانيةٍ
|
في المُفرداتِ وفي تركيبةِ الجُمَل ِ
|
وفي التفافِ جراحاتٍ بأغنيةٍ
|
وفي التداويِّ مِنْ دوَّامةِ الفشَل ِ
|
وصلتُ فيكِ اشتياقاً لا يُنافسُهُ
|
تشوُّقُ الأرض ِ عنْ عشق ٍ إلى زحَل ِ
|
شكراً لعالمِكِ الورديِّ حين رضى
|
أنْ يكشفَ الحلَّ في ألغازِ مُبتَهل ِ
|
شكراً لأختي التي دوماً تسافرُ بي
|
إلى العلاقةِ بين الوردِ والعَسَل ِ
|