إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دبحوه في العيدْ! |
واخوات إمبارح .. هُسْ |
ولا تسمع ليهم حسْ! |
خرفان خايفين م السّكينةْ |
والناس غلبانة ومسكينةْ |
بتخبّط إيد على إيدْ! |
دبحوه في العيدْ! |
دبحوه واتفرّجت الدنيا |
نقلوا الإعدام ثانية بثانية |
كانوا ظانين إنه هيبكي ويخاف م الموتْ |
والرعشة هتسري ف كيانه ويرقع بالصوتْ |
علشان يتشفّوا وتتشفّى فيه الدنيا |
لكنْ من كُتْر ثباته اتعجبنا |
والمحنة طحنت ف قلوبنا |
كان صوته وهو بيتشاهد |
بيهزّ الكاره والحاقدْ |
ويخلّي العاشق لنظامه |
يصرخ ويقول: واللهِ شهيدْ |
دبحوه في العيدْ! |
دبحوه في العيدْ حاجة فظيعةْ |
علشان يفرح قلب الشيعةْ |
ويخاف من إعدامه الساسةْ! |
لكنْ أسيادنا اللهم احفظهم |
فهموا المقصود واتحلوا بفطنة وكياسة!! |
سكتوا والنار كاوية السّاحةْ! |
والناس مجروحة ونوّاحةْ |
وأمِرْكا القادرة الدبّاحةْ |
بتطلّع للخلق لسانها |
بوقاحة من بعد وقاحةْ |
والبيت الأبيض ورجاله |
بينادوا ع الوطن العربي |
ويقولوا بالحقد الغربي: |
ورّينا عجين الفلاّحةْ!!! |