إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عيوني وخداني لبحور عنيك السود |
أعزف ف ألحاني وأجعل فؤادي عود |
وبرغم إن الرجوع بيصحّي فيا دموع |
وبرغم طعم الغرق برضه باحِنّ واعود |
معرفش إيه السبب خلاني أندهللك |
شخصك يا كل المنى ما اعرفشي أم شكلك |
ولا حتى ليه الفؤاد ينبض على مهله |
واما يحسك بالهوى ينبض على مهلك |
سكران بدون الكاس توهني خمر العين |
دايب من الإحساس لكن مليش قلبين |
لو القلوب تتشرى أجمع قلوب الناس |
واهديك في كل لحظة م القلوب ملايين |
الشوق في همس العيون واضح ولا يخفى |
ولو غرامك مرض قلبي مالوش يشفى |
د إن غربوني عن الأرض اللي عاشقها |
هادعي يكون في عينيك السودة دي المنفي |
عشرين سنة وقلبي مقفول بست اقفال |
عمره ما يوم انفتح من رقة أو لجمال |
لكنه لمّا لمح طيفك يا نور عمري |
بصيت لقيته فتح كل البيبان في الحال |
حبك يا نور العيون حيرني أنا فيّا |
خلاني أشوف الهنا ودموعي ف عنيّه |
يا صحابي لو م الهوى مت اكتموا خبري |
مين مات شهيد الغرام أبدا مالوش ديّة |
باقطف ورود الهوى واهديك يا عمري |
ومن بنات البشر سلمتلك أمري |
مقدرش ألم النجوم وازرعها في عقدك |
لكن بكل اختيار باهديك أنا عمري |
يا نجمة يا صافية عاشق مواويلك |
مهما يطول النهار راجع أنا لليلك |
وإن عشت في الدنيا في الجنة ونعيمها |
راح أسيب بلاد الهنا يا عمري وأجيلك |
راجع وف عيوني الفرحة بتغنّي |
والقلب داب م الهوى حتى اسأليه عنّي |
مهما يطول البعاد باشتاق لحضن العين |
كأني طفل اتولد واتربى ف الننّي |