إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
خلاصُ الشاعر |
وحيدٌ كما الَّليلِ |
فوقَ الصحارى، |
وصدريَ ناءَ بهمِّ السنين، |
وقلبيَ شابَ |
وما زالَ يحبو |
يسافرُ في الكونِ مثل السفين، |
وعمري غيومٌ شرودٌ عجافٌ |
تسارعُ بالخطوِ لا تستكين، |
وصوتيَ مثلُ انعكاسِِ المرايا |
صدى القلبِ |
فيه يضجُّ الحنين، |
وفيهِ ارتعاشٌ كبرد الشتاء |
وسهدٌ وبؤسٌ وقهرٌ دفين، |
وفيه انتحابٌ كما للثَّكالى |
يطوِّفُ في كلّ قلبٍ حزين، |
ولكنَّ فيهِ براعمَ حبٍ |
مغازلَ خيرٍ |
فهل تعلمين؟ |
بأنَّ المآسي |
ولو طالَ فيها |
لظى الحزنِ |
عبر الزمانِ الهجين، |
فلا بدَّ للشمس بعد الظلامِ |
من القفزِ نحوَ الصباحِ المُبين. |