إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هذا يتمتم بالفضيلةْ |
وذاك يحرث في الرذيلةْ |
وعلى ضفاف الورد |
يعصف بالشعور الحبُّ |
يسقي الزائرين متاعه |
من أحرف اللغة الجميلة |
وعلى ضفاف الرّمل |
تعترك النفوس بقوةٍ |
فتشابه الحدثان |
لكن الحروف تنزُّ |
من حنق الخصام بشاعةً |
ومزاجها حب الردى |
والبغض في دنيا ضئيلة |
وتطلّ يا رمضان ضيفاً |
لا تدانيه الضيوف |
فتُوضع الأثقال في الأغلال |
رغم جماحها |
ونتوب من شطط العقول |
وتخرس الأفواه والآلات |
آلات الصّراخ بلا دليلة |
ويهب كلٌّ للصلاح |
فذاك ينفق مالهُ |
وأخوه يُصلح حالهُ |
وإذا دعا الداعي بنا |
نهفو إلى المحراب |
نستبق الصفوف |
يكاد يختنق الأمام |
من الزّحام |
نعيش في سعة الهدى |
نأتي على البغضاء غيلة |
ونسير من بعد الصلاة |
فننثر الصدقات |
في الطرقات، |
نُحيي المعدمين بما نرى |
ونوقّر الشيخ الكبير |
ونحمل الطفل الصغير |
ونحتفي بالأقرباء |
وننبذ القيم الدخيلة |
ونظلُّ في هذا التّقى شهراً |
نتوّجه بيوم العيد، |
يوم الاحتفاء بضيفنا |
ورحيله بالفضل |
والصلوات |
والصدقات |
والقُربات |
والقيم الأصيلة |
فرحاً يهنئ بعضنا بعضاً |
يصافح بعضنا بعضا |
وندعو أن يعيد الله |
هذا اليوم |
بالبركات |
والرّحمات |
أعوامًا طويلة |
وهناك |
يأتلف التناقض في النفوس |
نعيش أخر ساعة في الارتقاء |
نهوض مرحلة النكوص |
نزحزح المحراب متراً للوراء |
وننثني |
فنقيم سوق الغي |
نعمرُّ ساحه بالمغريات |
ونوفي المرتاد كيله |
إنّا وهذا حالنا |
نبغي إلى الله الوسيلة |