إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الأرض غار جفافها |
ولمست صفحتها النّديّة |
وبقيتَ ترفل في السجايا |
الشامخات بلا هويّة |
قهرتك سارية الدُّجى |
فتقهقرت سبل الرَّجا |
وتقاسمت كلُّ الحواس عدا الحجى |
صفو الحياة الزّيبقيّة |
يا أيها الباني على صبري |
قلاعًا بابليّة |
أنا ضد ما ترنو له |
حتى ولو أن التناغم |
مع رؤاك هو السّجيّة |
ماذا أقول |
إذا لقيتك في غدٍ |
متقمصًا عكس القضيّة |
خذ ما حبوتك بالهدى |
فلهذه أتلى هديّة |
نعم التي تخطو بها |
خُطمت بلاءٍ لولبيّة |
مشدودة الأطراف |
تستعصي على الحيل الذكيّة |
دلفت بها عبر السنين |
جيوش تجربةٍ غنيّة |
منها خرجت إلى البسيطة |
من تضاريسٍ شقيّة |
ودفنت في الماضي بلى |
وجلوت كلاّ منجليّة |
أحكمتها في عنق من |
همز النّعاس بمقلتيّه |
العيش في كنف السُّهاد |
ألذُّ من أرق الأذيّة |
والعيش في عوز السرور |
أعز من بلوى فتيّة |
وتعاقب الأزمات |
تشبهه الحياة السرمديّة |
وتجرّع الصبر المميت |
يضيع مفهوم المنيّة |
وشراسة الإعصار |
تغري بالرياح الموسميّة |
دعني لغيرك في البلاد |
وسر لغيري في البريّة |
عبّ الحطام |
وسق وعودك |
في الدروب المهمهيّة |
وتحرّف المسّبار |
إلاّ في الشؤون الأبجدية |
فلهذه أثارها |
في ليلها ونهارها |
فيمن يخون بها عتيّة |