إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
موتها كان خسارة |
ربما |
لكنّه موتٌ |
كموت النّاس |
في أوطانها منذ سنين |
موتها موت نضارة |
ربما ذا |
عند من يصطاد |
في النشوة وهن الغافلين |
موتها موت حقارة |
ربما |
والأمر لله |
فلا يترك قول السوء غير المؤمنين |
موتها موت حضارة |
قلت: هذي صيحة السادر |
في قومٍ عمين |
موقفٌ يذكي المهارة |
ربما ذا |
عند من لا يبصر الأرباح |
تستنزفُ |
إلاَّ من ركام الخاسرين |
يجلب الغافل عاره |
قلتُ حقًّا |
بل ويدني من أوار الجهل |
قومًا آخرين |
ليس رشدًا |
أنَّه لو أُخلف الوعدٌ |
وعاشا في هدى الحبِّ |
سنرمي بظلالٍ |
فوق ذاك البلد |
القابس بالنور |
من النّار على المستضعفين |
إنّنا في زمن الصمت |
ومن يحسبنا |
في زمن الحجة |
فليصغ |
فهل يسمع إلاَّ العابثين |
هل دخلنا حقبةَ التيه |
إذا نادى منادٍ |
في أقاصي الأرض |
في شأنٍ صغيرٍ أو حقيرٍ |
انشطرنا، وتقابلنّا |
فمليونٌ يزكيه |
ومليونٌ يدين |