إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مجبرٌ أيّها العربي أن ترى الشمس بالليل |
والتبر من فوّهات الرمال |
وتهذي إذا غار نبض الحياة |
وإن عاد ولَّيت أو صرت مثل الحجر |
نزعة الموت تطوي بها مقبلات العصور |
لتهويَ في الحقب الغابرة |
تجذب النصر من أهله ثمَّ تزهو به |
واثقًا فلك الأجر والفوز بالآخرة |
منهكٌ يا رسول السّلام ولما تزل |
ترقب الجولة العاشرة |
كم عبرت المحيطات تستنجد الآخرين |
ولم تحفل العبر السائرة |
أوما تدري أن لنا بيت لحمٍ ويافا |
وحيفا ومجدل والقدس والنَّاصرة |
وأن لنا غزةٌ والخليل |
وأن فلسطين من أمة العرب في الخاصرة |
ولنا النصر والشاهد النبل |
من تلكم الأنجم الزاهرة |
فاكتبوا ما تشاؤون مما يقال |
فتلكم أماني ضحىً عابرة |
الأماني حبالى وإن أنجبت |
أنتشينا وأجداثنا فاغرة |
مفعمٌ أيها القلب بالحسرات |
تراها النعيم فما تعرف النعم الزاخرة |
ساخرٌ من حياة الورى لا تبالي بها |
وهي مما ترى ساخرة. |