إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الصحوة |
لماذا تجهّمتِ عند اللقاءِ |
وقد كنت تلقينني باسمه.... |
وحين سألتكِ عمّا جرى |
لبثتِِِ مقطبة ًًًًَ، واجمه |
تجيبينني بفتور غريب ٍ |
وبطء ٍ،كما تنطق الحالمه |
كأن عباراتك المنتقاة |
ديون تؤدينها راغمه |
وقد ترفعين يداً بضّة ً |
تداعب خصلتك الفاحمه |
وتلتفتين خلال الزجاج |
إلى صفحة الأفُق الغائمه |
كأنكِ تخشين أن تلتقي |
بعينيّ نظرتُك الساهمه! |
فأين العناق الذي اعتدته |
وهمستكِ الحلوة الناعمه؟ |
وأين التورّد في وجنتيكِ |
وأنت على مرفقي نائمه؟ |
وأين ربيع هوانا الذي |
فتِنتُ بنضرته الدائمه؟! |
أ داس الزمان أزاهيره |
وأطفأ أشواقه العارمه؟ |
ولم يبقَ من حلُم عشتُه |
سوى الحزن والغربة القاتمه |
أجيبي ولا تحسبيني أخاف |
مواجهة اللحظة الحاسمه |
فصمتكِ تحمل طيّاتُه |
نذيراً بزوبعةٍ قادمه! |
إذا كنتِ تخشين من غضبتي |
فإنكِ، سيّدتي، واهمه |
فما أنت أول قلب يخون |
ولا أول امرأةٍ ظالمه |
ولا بد للحلم من صحوةٍ |
فإن شئت فلتكن الخاتمه! |
بغداد |