إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يرفضُ الشعب الفلسطيني أن يفقدَ عِزَّه |
إن هذا الغاصبَ الممقوتَ قد آنسَ عجزه |
فمضى ينفثُ حقدهْ |
يقتل الطفل ويشكو |
أنزل الله على من يقتل الأطفال رجزه |
هاهو الشاهد حيٌ |
قد أطال الواهم الماكر تحت الموت حجزه |
إنّه الدُرَّة طفلاً |
خاب من خاتل طفلاً واستفزَّه |
بعد هذا الطفل شعب العرب لا أملك حفزه |
خصمنا اليوم تهاوى |
هل أرى من جندنا المسلم في الساحة وكزه |
وأرى للموت نهزه |
إنه حقًّا تهاوى |
ما ترى لما يرى الأطفال في الساحة قفزه |
وإذا ما لمح النَّبلةَ نقزه |
إنه يفقدُ رشده |
يقتل المرأة غدرًا |
وإذا ما غضب الشيخُ فلا يخجلُ جهرًا أن يحزَّه |
وله في الشرق صمتٌ |
وله في الغرب من يحسبه الشعبَ المُنَزَّه |
كلما قلنا له: هذا اليهوديُّ ابتلانا |
في هوانا وسمانا لمّع الماكرُ رمزه |
عَرفَ الفكر اليهودي قبلنا |
خَبَرَ الطبع اليهودي مثلنا |
فلقد عانى وما زال يعاني منه وخزه |
غير أن الماكرَ الخبَّ يرى في ذلك الغادر حرزه |
منهجٌ يعيا به الفكر فمن يفهم لغزه |
وترانا أمُّةً رغم علاها |
تمضغ الآمال في أسوأ حزَّة |
كلما قلنا خرجنا من مهب الوهن |
جاء الفارس المغوار همزة |
فلقينا منه بالبأساء بعد اللين هزة |
أيها القدس الشريفْ |
يا حمى البيت النظيفْ |
سوف نأتي ما أتى الفاروق من قبل وحمزة |
أيها الشعب الفلسطيني يا رمز الإباءْ |
يا وحيدًا ماله غير السماءْ |
يا يقينًا يجعل الضنك فضاءْ |
أنت إن لم تحفظِ القدسَ فلن تحفظَ غزة. |