إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ليس لحنًا ذلك الثائر في صدر القصائد |
صيغ من قيد الأوابد |
ليس تشبيبًا بربات القلائد |
إنه ذود جيادٍ وجهاد |
دون إنسانٍ ودينٍ وبلاد |
إنه الطوفان يجتاح الطُّغاة الظالمين |
في فلسطين وأرض البوسنة |
وسواها من بلاد المسلمين |
البلاد الموهنة |
إنَّه تشتيت قوات الأعادي |
إنه ضربٌ على سود الأيادي |
إنه روحٌ لروح |
وضمادٌ لجروح |
وسلاحٌ لقلوب موقنة |
وسلامٌ لنفوسٌ مؤمنة |
أيها الجندي في أعتى المعارك |
أنت في دفع المضّلين تشارك |
تدفع البغضاء عن حوزة دارك |
وتدارك قوة الظلم تدارك |
نحن عوّلنا لدى الحرب عليك |
في عيون المعتدي فاغرس يديك |
واستعن بالخالق الرب الذي |
يدفع الطاغين والشعب الأذي |
من عصابات الجحود |
ناقضي أقوى العهود |
ومن الباغين في الأرض على طول المدى |
تزعم الهدي ولكن لا هدى |
إن من يلهو به الشيطان حقًّا لا يطول |
فالهدى فيما يقول الله والهادي الرسول |
ليس في نهج العصاة الظَّالمين |
لا ولا في منهج المتخاذلين |
أينما ساروا وحلّوا |
وعن الرشد تخلوا |
وتمادوا وتعلَّوا |
وتضاهوا وتجلَّوا |
كن مع الخالق لا تصغ إلى من أمَّلك |
يا ترى من ذا الذي يحميك لو زاغ الفلك |
فاستعن بالله فالعقبى راعك الله لك |