|
قُولُوا لِسرْجَسَ يَابْنَ القَحْبَةِ الشَّبِقَهْ | |
|
| ومَنْ لَهَا فِي حشَاها شَهْوَةٌ حرِقَهْ |
|
وابْنَ الَّتي جَعَلَتْ لِلدَّاء فَقْحَتَها | |
|
| وَفْقاً علَى كُلِّ فَحْلٍ نَاكَهَا صَدَقَهْ |
|
ومَنْ تَذَلُّ لِوقْعِ الصَّفْعِ هَامَتُهُ | |
|
| ذُلَّ الحُلُوقِ التي بالحَبْلِ مُختِنقَهْ |
|
وَمَنْ إِذا عُدَّتِ الأَنْبَاطُ كَانَ إِذا | |
|
| ما نَصَّ عَنْ أَصْلِهِ مِنْ أَرْذَلِ الطَّبَقَهْ |
|
وَمنْ بهِ أُبْنَةٌ في الدَّبْر مُقْلِقةٌ | |
|
| قَدْ أَحْرَقَتْ جَفْنَهُ بلْ طَوَّلَتْ أَرقَهْ |
|
ومَنْ بِهِ بُخْرَةٌ تُرْدِي مُخَاطِبَهُ | |
|
| نَعَمْ،وتَتْرُكُ مِنْهُ رُوحَهُ قَلِقَهْ |
|
وَمَنْ لَهُ عَمَّةٌ تَزْنِي،وَوَالِدةٌ | |
|
| قَوَّادَةٌ نَذْلَةٌ مَهتُوكةٌ خَلَقَهْ |
|
وأَخْتُ سَوْءٍ علَى الأَعْرَادِ ضارِطةٌ | |
|
| ضُرَاطَ غَيْرٍ لدى البَيْطَارِ قد شَنَقَهْ |
|
أَبْدَى الزَّمانُ لَنا مِن صَرْفِهِ عجَباً | |
|
| إِذْ صَارَ مِثْلُكَ فِيهِلاّوِياً عُنُقَهْ |
|
أَقْسَمْتُ لَولاَ بَداهَاتي ومَعْرِفَتي | |
|
| بسُخْفِ قدْرِكَ يابن الجِيفَةِ الوَدِقَهْ |
|
شَقَقْتُ مِنْكَ قَفاً للصَّفْعِ دامِيَةً | |
|
| صَفْعاً تَظَلُّ عَلَيْهِ نادِرَ الحَدّقَهْ |
|
لكِنْ تَرَفَّعْتُ قَدْراً عَنْكَ أَنَّ أَبِي | |
|
| نَجْدٌ كريمٌ، وجَدِّي ساد مَنْ سَبقَهْ |
|
بلْ كَيْفَ تَسْلَمُ نَفْسٌ مِنْكَ قَد صَلِيَتْ | |
|
| بِسَطْوَتي،ومَخَالِيبي بها عَلِقَهْ |
|
ياَ بن الَّتي إِنْ دَجَا لَيْلٌ علَى رَجُلٍ | |
|
| وباتَ يَطْعَنُها بالعَرْدِ في الحَلَقَهْ |
|
أَبْدَتْ نَخِيراً يُحاكي صوْتَ مِضْرَطِها | |
|
| إِذا الغَوِيُّ مُجُوناً بالخُصَى صَفَقَهْ |
|
إِنْ كُنْتَ مِنْ عَدَمٍ أَظْهَرْتَ جَهْلَكَ لِي | |
|
| لَمَا أَنِفْتُ لِحُرٍّ ظاهرِ الشَّفْقّهْ |
|
وذاكَ نَجْدٌ لَوَ انَّ الخَلْقَ سَابَقَهٌُ | |
|
| الى العُلاَ وَسَماحِ الكَفِّ ما سَبَقَهْ |
|
لَوْلاَ نُحُوسٌ تَوَلَّتْ عَنْكَ مُعْرِضَةً | |
|
| تُرِيد غَيْرَكَ بالآفَاتِ مُخْتَرِقَهْ |
|
لَكَانَ بدْرٌ ونَجْم ٌأَسْلَمَاكَ إِلى | |
|
| ذُلٍّ يَخافُ الرَّدى من هَوْلِهِ فَرَقهْ |
|
ومَا عَدَاكَ فَشَيءٌ لَسْتَ تَعْدَمُهُ | |
|
| وسَوْفَ تقْبضُهُ مِنْ عَاجِلٍ نَفَقَهْ |
|