إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مُكَاشَفَهْ
|
المطارُ مُكَاشَفَةٌ شَاسِعَهْ ... |
بِبَالِ الخرائطِ مَشْرُوعُ تِيهٍ، |
وبردُ الحنينِ..، |
جوازٌ لِسَفْرَاتِنَا الرَّادِعَهْ ... |
ولا شيءَ غيرَ الأُفولِ المعلَّقِ فوقَ الغيومْ ..، |
وغيرَ خُطانا التي أنكرتْ حَيَّنَا، |
حينَ أوحَى لها ظِلُّ تلك المسافةِ أن تَتْبَعَهْ ... |
صديقي الذي..، |
تَعَرَّتْ أساريرُهُ الدَّامِعَهْ ..، |
لم يَعُدْ مُمْكِنًا، |
تقاذَفَهُ اللغوُ والطائراتُ..، |
ومكرُ المَنَافي..، |
وفزَّاعَةُ الحُلْمِ والأقْنِعَهْ... |
صديقي الذي..، |
اقْتَرَفَتْهُ الحقائبُ والأَمْتِعَهْ..، |
صارَ مثلَ البريدِ الذي لا يجيءْ..، |
مُمْعِنًا في حدودِ الخُرافةِ، |
في حدودِ اللغاتِ، |
في حدودِ أحاجي الهوى الموجِعَهْ... |
صديقي الذي ..، |
تنامُ على خدِّهِ زَوْبَعَهْ..، |
كانَ يَوْمًا هُنَا، |
فَرَّخَتْ في خُطَاهُ الجِهَاتُ، |
فَصَعَّرَ للرّيحِ والطَّيِّبِينَ، |
وأشعلَ في يُتْمِهِ عَتْمَةً، |
لأقرأَ كفَّ اللغاتِ الغريبةِ في دمعهِ..، |
ثم أبكي مَعَهَ.... |