إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سيدة الدنيا |
أزف لحنك يا حسناء والخبرا
|
وأعشق الصحو في عينيك والمطراجففت حتى توالى الغيث منهمرا
|
وجعت حتى أتال النخل معتذراوها هو الجيل ملء العين أبصره
|
على ضفافك فجرا شع وانتشرا
|
يصوغ ملحمة للعشق ثانية |
وينقش الرائعين السيف الظفرا
|
يا أمتي يا شموخ النسرإن لنا |
يوما أغر به نستنطق الحجرا
|
يوما تبدل فيه الأرض زخرفها |
ويطرح الشجر الأغلى به الثمرا
|
يوما تكحل عينيها به لغتي |
وتعقر الخيل من بالأمس قد عقراألم نكن ذات يوم أمة وسطا
|
كم حالوا كسر صاريها وماانكسرا؟
|
ألم نخط على الصحراء معجزة |
حتى صفافوقهاالماء الذي اعتكراأليس للضاد آيات وأعمدة
|
تفجر الحرف في أقلامهم صورا؟
|
غصن أنا يابس في بحر دوحتهم |
لمأعشق الضاد حتى عشتها سيرا
|
ما زلت أنزع عن قوس لهم وأنا |
أقلب الطرف في الأصداف منبهرا
|
يفوح مجدك رغم الأه يا وطني |
ورغم بؤسك والعود الذي ضمراورغم ألف عدو أنت تعرفه
|
منذ الخليقة جنا كان أم بشراهذا يلغم تاريخي وينسفه
|
وذاك ينكر فيه الشمس والقمراوأنت يا أمة الأمجاد أمتنا
|
رغم الجفاف أراك البرق والمطرافأنت أنجبت سيف الله خالدنا
|
وأنت أنجبت في تاريخنا عمرا
|
وأنت أنجبت آلافا مؤلفة |
نهر البطولات في هذي الرمال جرىمن علم الناس آيات مرتلة
|
ومن تفطر للقلب الذي كفرا؟؟ومن تألق كالإبداع في زمن
|
كانت سياط الليالي تنهب البشرالم أذكر الأمس كي أغفو بخيمته
|
ولم أقدس به نقشا ولا حجرا
|
لكنني قد رأيت الزيف زاحفة |
راياته ورأيت الحق منحسرا
|
إني أغار على جيل غداهملاً |
مطوحا بكؤوس الغرب قد سكراجيل يغمغم فيمالا تعي أذني
|
كأنه ما تلا آيا ولا سورا
|
جيل أكاد أرى أحلامه مزقا |
وكلما راح يجري جريه عثرا
|
وفي الهداية لم أسمع له خبرا
|
وفي الغواية شدالقوس والوترارأيت كل هجين في ثقتافته
|
إلا الكتاب فلم أبصر له أثرا
|
يا أمتي يا شموخ النسر معذرة |
إذا جأرت وهذا الحرف قد جأرا
|
إني أرى من وراء التل أبرهة |
ولا أرى أحدا للبيت قد نفرا
|
إني أصد جراداً عن مواسمنا |
وأستفز دماءً تطلق الشررا
|
ألس لي قمم للعلم شامخة |
ما زال يرنو إلها الغرب منبهرا
|
هذاابن رشد وذاك الأصمعي وذا |
أبو العلاء فأي الشاهقات أرىمن ذا أعدد منهم كلهم علم
|
فاغرف كما شئت إن الحر قد زخرا
|
فكيف أهجر تاريخا له ألق |
وكيف أطمس جهلا هذه الدررا؟؟
|