إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
**** وفي كل حالة **** |
رضا |
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا |
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا |
و...
|
شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ |
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا |
و...
|
أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً |
مني عليه رضا ومنه عَلَيَّا |
**** الحالة ما بعد الأخيرة ****
|
لَمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ |
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ |
إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى |
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ |
وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي |
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ |
حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ |
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ |
مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي |
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ |
**** وتستمر الحالة *****
|
القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ |
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ |
إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً |
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ |
وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي |
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ |
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ |
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ |
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا |
حَسبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ |
**** الحالة ما قبل الأولى ****
|
مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ |
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ |
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ |
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ |
وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي |
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ |
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا |
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ |
العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً |
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتيْنِ يَدَاً بِيَدْ |
**** حال لحالة ****
|
كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ |
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ |
لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً |
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ |
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ |
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ |
يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا |
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ |
الشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً |
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ |
**********
|
للبقية حالة |