عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
أشعار موضوعية > غير مصنف > المقاومة العراقية > حديثُ الموت والنصر (تركي عبد الغني )

غير مصنف

مشاهدة
2125

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حديثُ الموت والنصر (تركي عبد الغني )

لأَنّا كُلُّنا للأَرْضِ عاشِقْ
وَفَضَّلَنا الإلهُ على الخلائقْ
وأنّا لا نعيشُ على تُرابٍ
نَلوذُ كَما تَلوذُ بِهِ الخَرانِقْ
يُطِلُّ ظِلالُ هذا النَّصْرِ فينا
وَلَوْ دُفِعَتْ إلى المُهَجِ الحَرائِقْ
.وَيَبْزُغُ في السّماءِ الحَقّ حَقّاً
يُحَدَّثُ في المَغارِبِ والمَشارِقْ
فلا في عَيْنِ جالوتَ انْتُهِكْنا
ولا في بَدْرَ نُكِّسَتِ البَيارِقْ
وفي آثارِ مؤْتَةَ ما يُوافي
وفي حِطّينَ بَيِّنَةُ الفَوارِقْ
نُفارِقُ مُدْبِرينَ النَّوْمَ سَعْياً
وَنَدْخُلُ مُقْبِلينَ رَحى الصّواعِقْ
وَنَنْعمُ بالحديدِ على حَصانا
ونَضْجرُ بالمنامِ على النّمارِقْ
وَمِنّا فَوْقَ هذا التُّرْبِ يَقْضي
وَمِنّا مَنْ يَموتُ على المَشانِقْ
وَما الأرْواحُ إلاّ رَهْنُ وَقْتٍ
وَأَخْيَرُهُنٌّ في الجَسَدِ الزَّواهِقْ
هُمُ البَشَرُ الغِنى مِنْ كُلِّ صِنْفٍ
خَئونٌ، مُخْلِصٌ، حُرٌّ وَآبِقْ
وَتَنْخَرُنا أيادي السّوسِ مِنّا
وَيُدْمينا اللِّقاءُ على المَفارِقْ
وما كُلُّ الطُّيورِ تُرى نُسوراً
إذِ الغِرْبانُ مِنْها والبَواشِقْ
فَأَصْعَبُ ما يكونُ النَّصْلُ طَعْناً
على المَطْعونِ مِنْ نَصْلِ المُعانِقْ
إذا حَطَّتْ على أَرْضٍ خُطانا
وَقوبِلَتِ الْفَيالِقُ بالْفَيالِقْ
وَحَوَّلْنا امْتِدادَ الأُفْقِ ناراً
تُعانِقُ فيهِ زَغْرَدَة البَنادِقْ
تَرى تَحْتَ النِّعالِ الحُرَّ مِنْهُمْ
يَخِرُّ كَما لأَبْعُرِها الأيانِقْ
فَأَصْدَقُ ما تَكونُ لَهُ المَنايا
وَأَكْذَبُ ما تَكونُ لَهُ الخَنادِقْ
وَأَضْيَقُ ما تَضيقُ بِهِ البَراري
وَأَطْوَلُ ما تَطولُ بِهِ الدّقائِقْ
المقاومة العراقية
التعديل بواسطة: تركي عبدالغني
الإضافة: الثلاثاء 2007/10/09 10:25:00 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com