إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وهل في القلب عاصفة |
سوى الأشجان ِ تعصرنيْ؟ |
وطعم الحزن في الوجدان لا يرحلْ. |
وغربة قلبي المشتاق في الأحداق جَمْرَتُها . |
وذنبٌ في الدِّمَا أوْغَلْ. |
وذا نقفور كلب الروم في بغداد |
يحصرنا .. |
ويجبرنا بأن نختار .... |
بين الموت نشربه وعيش بائس أرذلْ. |
ودود الأرض من خيبرْ. |
يهيم الآن .. |
في الظلمات ... |
ويقبع خلف دور الحي .. |
في الطرقات .. |
ويغرس في تراب الأرض شراك الزيف والتدليس. |
يرأس جوقة الأشرار في المحفلْ |
وينفخ سمه ليلا .. |
ليشعلها حروبا تأكل التاريخ .. بين الأوس والخزرجْ . |
ويضرب في ضلوع رواقنا المعول. |
رسول الله يوم الفتح .. |
جاءَ يَؤُمُّ هذا الجَمْع ِعند الفجرِ .. |
فالنئِموا وراء النور في المحراب |
قد بَسْمَلْ. |
يرتل سورة الأنفال ِ غامرة.... |
تهل على مآقينا.. |
بنور الله تسقينا صفاء الشهد منكوثرْ |
فتغسلني ... |
تطهرني ... |
توضئنيْ ..... |
تُضَوِّئُنيْ ..... |
وتزرع في يباب القلب إيمانا ٍ |
وتُلْحِقُني بِرَكْبِ الجيش ِ |
تنثرني على الساحات أعلاما ... |
وفي الأفواه أذكارا .. |
وفي الآفاق آذانا ... |
وفي الأسحار غفرانا ... |
تُفَجَّرُ في قيود الذل بركانا . |
تهد بصيحة الشهداء حصن الظلم |
أركانا فأركانا . |
وفوق مآذن التاريخ |
تطلقني طيور سلامْ. |
فأطلع في سما الفقراء آمالا وأحلاما .. |
وتمرا طيبا حلوا بيوم صيامنا الأول. |
وهذا القلب سنبلتي وذا الإيمان يسكنها .. |
ربيع الخير في الأرواح لا يرحل.ْ |
وشدو العيد في الأحداق بهجته .. |
فيُزْهِرُ وجهيَ القمري روحا زانها فرََحٌ ... |
فعند الموت هذا القلب لا يجفل.ْ |
إذا ما الموت يحمل مهجة المشتاق عاطرة ً |
وكان بِسَاطَها السحريللفردوسِ |
تحيا في ظلال العرش والكرسيِّ .. |
كي تنسى عهود الشرك .. والحنظل. |