لو أبنظر في عيونك شفـت نظـرة إرتيـاب |
شك وناقض في وجوده كل معنـى لليقيـن |
مدري خوف ٍ لو أبرحل تزيد أيـام الغيـاب |
ولا من شدّة ظروفي تشكي فيني بكل حيـن |
ولا شوق ٍ وإشتياق لماضـي أيـام العتـاب |
ولا فرح وما قدرتـي توصفينـه بكلمتيـن |
صرت أخاف بأي لحظه تقولي أطوي هالكتاب |
وأطوي صفحات المحبّه اللي توارت من سنين |
يا نهايـات المحبّـه ويـا بدايـات العـذاب |
يا مسلسل ما قدر يحمـل بجوفـه قصّتيـن |
قصّة ٍ قلبي إبتداها لمـا بادلـك الإعجـاب |
وقصّة قلبـك بداهـا لمـا زودّتـي الحنيـن |
أزعلي مني إذا إنك راضي لقلبـي العـذاب |
وأتركي عاشق متيّم يكتـوي مـن جمرتيـن |
جمرة ٍ بحشاي شبّـت مـن تزاعلنـا وذاب |
منها قلبي المعّـذّب ليـن أصبـح يستعيـن |
بالرجا اللي كل جرح ٍ لو بترفق بيّـه طـاب |
والغلا اللي كل همّ منـه أقسـم مـا يبيـن |
وجمرة ٍ فوق ٍ تعلّت فوق هامات السحـاب |
ومنها أصبحت طين ٍ مثلما تسويّـت طيـن |
يا تعب لا يا عذابي من زعل أغلى الأحبـاب |
والله إني ماني قاوي علـى زعلهـا لحظتيـن |
ليتها ترضى عليّه وتريح هالقلـب المصـاب |
ولا تطعن روح قلبي فـي ظَهَرْهَـا طعنتيـن |