إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إضْطِمامُ عَاشقٍ |
لشَفتيكِ سلالمٌ تُوصِلُ إلى قَلبِكِ |
غيَر أَنَّ مشاعري |
حَرَنتْ عندَ عَتَبَتِهِمَا |
إذْ انسَحَرَتْ بنداها، |
وكُلَّما نهضَ بها شوقٌ |
كانَ لهيبُ شفتيكِ |
يَرُدُّها إلى دائرةِ نارِكِ. |
معكِ أَشعرُ أَنَّني حَوارٌ بينَ يديّْ أُمِّهِ، |
وحينَ أُلامِسُ كفَّيكِ |
تحتويني طُمَأنينةُ الصَحاري، |
وأغرقُ في هدوءً لا تكسرُه |
إلا تنهداتُكِ، |
وعندما تتقمصُ شفاهُنا لهفةَ العِشقِ |
يُبحرُ الرَّواءُ بعيداً عن شَغَفِهَا، |
ولا يبقى للسانِكِ |
إلاَّ الامتثالُ لأبجديَّةِ الحُبِّ |
فيمضي في سَراديبِ اللِّذةِ |
باحثاً عن صُنْوانِه... فيتوحدان، |
وتَسري في أرجائِنا |
أقانيمُ الحَيَاةِ. |
تسافرُ يدايَ فوقَ سهولِ الخصبِ |
فترتعشُ أوصالُكِ، |
ويتعالى صهيلُ قلبِكِ. |
أيَّتُها المتناثرةُ في أوصالي |
شكراً لكِ!! |
لأنَّكِ أعَدْتِي قَلبي للضوء |