إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
.
|
الأرض ُ طيبة وفيها نعمة
|
ٌ والخيرُ فيها من قديم ٍ يرفل ُ
|
سلكوا عليها كالذبابِ دروبهم
|
وأتوا بأفواهٍ تجوع ُ وتجهلُ
|
ومشوا على حلو البساط بحقدهِم
|
يدرون ماجاؤا به لايُقبَلُ
|
نكروا القوانين َ التي تحيا بها
|
سُنَنٌ وما تنفك فيها تعمل
|
صمٌّ على قصدٍ فليس يرُدُّ هم
|
خير ففعل الشر فيهم موغل ُ
|
ظنوا يسودون البقاع بقوةٍ
|
والله أقوى ما يريد ويفعل ُ
|
ما يعلمون! فقبلهُم مرت قوىً
|
سادت وخابت والزمان يسجِّلُ
|
زرعوا العداوة في القلوب بخبثهِم
|
ومشوا على عزالشعوبِ وركلوا
|
يهوون تيجانَ الملوك، ألم يروا؟
|
مجداً له سوء المصير تحملوا
|
في دورة ِالأزمان عافية بدت
|
يروي لها التاريخُ أنى يُسألُ
|
*** |
من ثورة العشرين صارَ لباسُنا
|
ارث ُالكرام ِعلى الكرامِ مفصّلُ
|
لا نرتدي أثوابنا بمعرة
|
فمهابة التاريخ منا تخجل
|
يمشي بها ذكر إلينا، حافلٌ
|
ونريد ذكراً بالمآثرُ يحفلُ
|
أبناؤنا إن ينظرون فعزهم
|
فيها عريق بالخطى لن يكسلوا
|
لا يرهبون إذا دنت لحدودهِم
|
أفواج سوء هم اسود يقبلوا
|
أسياد تاريخ يفوح بسيرهم
|
عطر الفضيلة والمحامد تهطلُ
|
ملكوا مدارات الزمان وسجلوا
|
فضلاً على مر الزمان يسجل ُ
|
لا تنكرُ الأجيال سرَّ بقائهِ
|
بدوامهِ يحيا الضمير ويقبل ُ
|
*** |