عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
أشعار موضوعية > غير مصنف > المقاومة العراقية > سكن المجد(جواد بركات علي)

غير مصنف

مشاهدة
1732

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سكن المجد(جواد بركات علي)

.
لن نقبلَ العيش َالاّ مجدنا سكنا
في أرضنا نرتدي من طُهرها الكفنا
ونلحق ُالموتَ في أحدا قِنا أملا
ً يشبُّ عزّاً وفي أرواحِنا آرتهنا
لا نشربُ الماءَ في ذل إذا احتر بت
وجوفُنا يصطلي من نارها الرسنا
ان ََّ الخيولَ إذا جاشتْ، عزائِمُنا
تهِبُّ في صدرنا لاترهب ُ المحنا
ماجت ْ روائحُ طيبٍ من مآثرنا
وأمطرت ْ في مُروج المجدِ من دمِنا
هذي رماح ٌ على آمادِها آنعصرت
وأزبدتْ من بريق ِالضربَ ماسحنا
إذا تلوّى علينا القيدُ في وجع
ٍ حلناهُ في صبرنا نستامَهُ رهنا
نلهو بماءِ الردى ان جرَّنا لهبٌ
ونجعل ُالعمرَ في أمواجهِ سفُنا
ولانبالي وراءَ البحرِ مظلمةٌ
وقد قبضنا عنانَ البحرِ في يدنا
ونقبلُ النِدّ َ ان ظلتْ مكارمُهُ
وان يَجرْ نسقِهِ من جورهِ لبنا
وما مسكنا على الاوجاع ِ مخمصةً
نسلُّ منها ضريعَ الصبر والشجنا
لكنّما نسبق الآجالَ في مهج
ٍ تعوَّدت موتَها ان عِزَّها وطنا
لا نزرع الجرحَ في دمع ونتركه
ُ يهزُّ في عينِنا أشواكهُ حزنا
بل نعصرُ الدمع ان فاضت غواربُهُ
ونقلعَ الجرحَ من آثاره دَرنا
****
يشتدُّ فينا صليلُ السيفِ يُرشدُنا
بانَّ مجدا زهى في حدهِ وسنا
مسَّ القلوبَ وعلى ّهامة ً كرُمَتْ
بحدِّه ورمى عن وجهِها الوثنا
وفتَّح الأرضِ في آفاقها آنزرعت
وسيَّر النورَ في ظلمائِها مُزنا
وهزَّها من سباتٍ كان يخنقها
فأورقَ البِشرُ في جردائها وغنى
فضنا على الأرض أخلاقا وعافيةً
وزيَّنت كفنا في وجهها المدنا
****
يا أمة الخيرِ والقرآن يحزنني
أني أرى غيرنا في أرضنا قَطنا
لا يرهبُ العدلَ في أخلاقهِ خورٌ
تلوّث َالخيرُ من اشرارهم ود نى
لا يشبع الجوعُ يُجري حقدَ غايته
ِ ويجعلَ الطيبَ في أنفاسهم دِمَنا
صمتٌ يجرُّ آذانَ الذل ِفي صمم
ِ ويدفنُ الرأسَ في أحضانِهم علنا
ما شرعوا غير أوراق يسوِّدُها
من خلف َ أبوابهم أسيادُهم سِننا
حتى تعكّر صفوَ الماء في بلدي
وهاجرَالطيرُ من أشجارهِ الوُ كنا
وأنكرَ الطفل مهدا كان يألفه
ُ من خوفهِ بصراخٍ امّهُ حضنا
****
ماذا يريدُ سعاة الخير في وطني
وظنُّهم مزقوا أحلامَنا فتنا
عرقُ العراق ِ بعرقِ الشعب قاطبةً
مثل النخيلِ تحدّى عرقها الوهنا
تحيا بعمق الفيافي حين يجلدَّها
صيفٌ وتعصرُ من رمضائها اللبنا
لا تحتسي ثديَها إن جفّ موردُها
بل تفتقُ النبعَ من أغواره مُزنا
وتنشر َ الظلّ في حَرّاءِِ واحتِها
ويقطفُ الجنيَ من أثدائها فمُنا
****
المقاومة العراقية
بواسطة: جواد بركات علي
التعديل بواسطة: جواد بركات علي
الإضافة: الجمعة 2007/11/23 10:47:34 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com