إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في غفلة الوقتِ أيقظتُ حرفي |
وحاصرتُ عبرَ االمدارات خوفي |
وأسلمتُ للريحِ قيدَ انكساري |
تمردتُ طَوْعاً على وهْجِ ناري |
لأَغرسَ في كلِّ دربٍ عبيرًا |
وأُشعلَ في كل أفقٍ قمرْ |
فيا أيها النَهَرُ المستحيلُ |
متى سوف توصلني للنهايه |
متى سوف تحملُ عبء التفاصيلِ |
تحكي الحكايه |
لعصفورةٍ قَدْ شَجاها انتظاري |
لسنبلةٍ قد نمتْ في دياري |
وتسردُ عني إلى جُلّناري |
متى توقِفُ الشمسَ |
كَيْ أستظلَّ بأنغامِ عَصْفي |
وتمنحني فرصة للرحيلْ |
ويا أيها النَهَرُ المستقيلْ |
إلى من تُجيِّرُ حُلْمَ الرمالِِ |
ونبضَ الصحارى ... |
ومَن ذا سَيُمْْنَحُ كلَّ الجَمالِ |
وسِحْرَ العِباره |
ويكتُبُ فوقَ جبينِ المساءِِ |
بأنداء صيفي |
..فما زال خوفي.. |