إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما كُلُّ مَن نَظَمَ القَصائِدَ شاعِرٌ |
كَلّا وَ لَيسَ مُنَمِّقُ الكَلِماتِ |
فَالشِّعرُ روحٌ قَد حُرِمتَ نَعيمَها |
وَهُوَ التَّقَلُّبُ في لَظى الزَفَراتِ |
وَهُوَ انفِطارُ النَّبضِ في صَدرٍ شَكى |
وَهُوَ اعتِلالُ القَلبِ بِالعَبَراتِ |
إِنّي أَتوقُ إِلى المَلاحِمِ هاتِها |
مَحمودُ إِنّي بِالقَواصِمِ آتي |
الشِّعرُ مِنّي بَل أَنا مِيزانُهُ |
فَإِذا وُزِنتَ فَمُكثِرُ العَثَراتِ |
وَ أَنا لِواءُ الشِّعرِ يا خِزيَ الوَرى |
وَ الشِّعرُ كُلّي وَ القَصائِدُ ذاتي |
إِنّي إِذا حَمِيَ القَصيدُ رَأَيتَني |
لَيثاً أُسَدِّدُ في العِدا أَبياتي |
لا تَحسَبَنّا إِذ حَلَمنا أَنَّنا |
نَخشى فَمِثلُكَ لا يُهابُ فَهاتِ |
لا لَن أُكَلِفَ في الهِجاءِ قَصائِداً |
يَكفيكَ بَيتٌ يا غُلَيما ً عاتي |
لَو كانَ مِثلُكَ شاعِراً يا ذا الفَتى |
لا لَيسَ فينا شاعِراً كَي ياتي |