إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حرب الياسمين |
استمعْ جيّدا ً للنداءْ
|
هل سمعتَ خرير الكمنجّاتِ من قبلُ؟! |
إنّ المواويل تركضُ في غابة القلب حافية ً |
والمشاغلُ مثل الوحوش تطاردُ فيك الصفاءْ |
فلا تتردّدْ |
وخذ ْ من ذويك إجازة َ وعي ٍ مؤقّتة ً |
وامتط ِ الحلم َ |
إنّ الرتابة َ قد أعلنتْ حربَها |
فاعلن ِ الحبَّ يا أيّها المتوحّشُ |
قد بدأتْ ساعة ُ الصفر |
واكتبْ على دفتر الغيم إسمَك |
إنّي أحسّ أشعّة َ شمس ٍ تدغدغ ُ روحي |
فلا تبتأسْ |
واطمئنَّ |
فما يبِسَتْ في شفاهِكَ بَعْدُ الجداولُ |
والقلبُ ما زال يقْطِرُ من عِشْقِه فوق حبل السنينْ |
أيّها المتشظّي على طرقات المنافي |
تمترسْ وراء المحبّةِ |
واملأ ْ سلاحَك بالكلمات الشهيّةِ |
ثمّ اطلق النورَ نحو العيون التي جرّحتْها عذاباتُ ليل الحنينْ |
إنّ الشبابيكَ عارية ُ الصدر ِ تغويكَ من زمن ٍ |
فانثر ِ الحُبَّ في الطرقات ِ ولا تتردّدْ |
فليس بمقدور كلِّ المخالب أن تجرحَ الياسمينْ |